كما وعدت سالفاً بإكمال الرد..
أقول: إن إظهار الأخطاء وتبيناها دوماً وتكرارها على ملأ العامة أعتبره فيه نوع من التهييج على أهل الخير، فالعامة تختلف فقد يدركون وقد لايدركون يتعقلون وقد يتعجلون، يعبّرون عن المواقف المشاهدة بعدة تأويل وتقسيمات فتارة بالمراء وتارة بالنفاق وتارة بالتزمت والتشدد وتارة بالضمير الفاسد والقلب الأسود، ألا يدعنا ذلك أن لا نقول مثل هذه الخزعبلات، وليس لأحد كرامة ولا فضل إلا بالتقوى، وبهذا يقاس، فأكرمنا من أتقانا لله، وخيرنا من تعلم وعلم كتاب الله،
نحن نأخذ الخمر كمثال بوجود المعصية، ونأخذ المقاطع الجنسية كمناط معصية شوهدت من قبل من قد أعلمتنا بإلتزامه ظاهريا ولسنا نعرفه بصدق عزيمة وقدم دعوة ...؟؟؟؟؟
فيختلف غزاة بدر وأحد، وأصحاب البيعة عن غيرهم،
وهل المقاطع الجنسية لا يشاهدها إلا الملتزمون حتى نقول نخشى تطفو على السطح، فإن كان ذلك فقد طفحت على المقصرين وتسربت من من أعلى السطوح ولطخت بطفحها ثياب المستقيمن،
أكرر هل المشكلة أنحصرت في الملتزمين ؟؟؟
أتمنى أن لا ننشغل بمثل هذا عن الإصلاح، فكل يقدم ما فتحه الله من مناصحة وكتابة وإعانة وإصلاح وتعليم ونشر للخير واحتواء الشباب فهم لأسراب الظلام قد جنحوا 
اسأل الله التوفيق السداد والهداية
واسأله كما أصلح ظواهرنا أن يصلح بواطننا