لقد استضافت قناة الجزيرة في برنامج لقاء خاص
وكان عنوان الحلقة : المقاومة الشيشانية والحرب مع روسيا
عبر مراسلها في روسيا
أكرم خزام
فسأله أسئلة كثيرة
فمن ضمن هذه الأسئلة :
حقيقة موت المجاهد خطاب
أكرم خزام: كثيرة هي الأحاديث بشأن موت خطاب، فثمة من يقول: إن أحد أنصاره دس السم وقتله، وثمة من يقول: إن موته بفعل الاستخبارات الروسية، وهناك من يقول: إن أجهزة الاستخبارات الأميركية ساهمت في هذا الفعل، ما رأيكم؟
أحمد زكاييف: المثير عندما يتم الحديث عن هذا الأمر يستبعدون حقيقة فرضية حياتية بسيطة واقعية هي الموت الطبيعي، يتحدثون عن دور الاستخبارات الروسية أو الأميركية لكنهم ينسون مقولة بسيطة وهي أن الإنسان توفى وفاة طبيعية كما نحن جميعاً سنقضي، استغرب لماذا لا يقتنع أحد بفرضية أن ساعة موته حانت.
أكرم خزام: عذراً أنا شاهدت الصور فهو شاب وقوي ولم يتعرض لضربة!!
أحمد زكاييف: في أي وقت أنت أو أنا سنتعرض لهذه الساعة في اللحظة المناسبة، على كل حال الأمر الذي أستطيع الحديث عنه متأكداً"" أن موت خطاب لم يكن بفعل سم"" دس من قبل أحد أنصاره، أو بفعل الاستخبارات الروسية أو الأميركية، وأنا مسؤول تماماً عما أقول.
أكرم خزام: ما هو شعوركم عندما عرفتم بموت خطاب؟
أحمد زكاييف: في اللحظة الأولى كان من الطبيعي أن أتساءل أو أن أفكر بالطريقة التي تحدثتم بها، فأنا أيضاً عرفته شاباً قوياً لا يخشى المشاركة في أية عمليات عسكرية، وتساءلت: كيف حدث ذلك؟
وأريد التنويه أنه ليس صحيحاً ربط أعمال حركتنا باسم خطاب، إن لصق عمل حركة التحرير الوطني الشيشانية بشخص أمر يتعلق بالحرب الدعائية وهو محاولة للحديث عن جبروت شخص، ونحن مررنا بهذه التجربة، فقد قيل إن رحيل (دوداييف) سيمهد الطريق لروسيا لتحقيق أهدافها، لكن أساس الصراع.. أساس هذه الحرب يستبعد شخصنة المسائل، فخطاب واحد من عديدين قاتلوا بشرف في سبيل التحرر وأدوا واجبهم.
وهذا رابط اللقاء
http://www.aljazeera.net/programs/s...02/9/9-28-1.htm