اخي العزيز حجر الزاوية
وفقك الله وحفظك وحفظ لك اهلك ومالك من كل سوء
حقيقة كلمات تدمي الفؤاد ومصائب بازدياد وامن بانحطاط نسأل الله العافية والسلامة
اخي العزيز لو لم يكن ( اعانة من رجال الامن ) بالسكوت والتهاون لما رأينا هذه الافعال بل بمباركة من ( المحاكم والقضاة ) اين تطبيق العقوبات الرادعة بل نرى من يسرق يعود الى سابق عهده .
اخي لا اريد ان اطيل سأضع بين يديك موقفين فقط ولتحكم بنفسك مدى الاستهتار والتعاطف (والواسطة) في حماية السراق :
1- كنت اسير بسيارتي برفقة العائلة واذا بشباب يستقلون سيارة ويخرج احدهم (الراكب) ويرمي بحجر على الزجاجه الامامية وعند الوقوف لعلهم مشبهين على السيارة اذ يريد رمي اخرى فما كان مني الا الرجوع ومعاكسة الطريق (مع العلم انه لو كان لوحدي لعرفت كيف اتصرف ولكن مع العائلة وهم ثلاث شباب !!!!)
تم ابلاغ الشرطة والتعميم على السيارة (جيب ربع ) وتم التبليغ في المركز وتم تصوير السيارة من قبل البحث والتحري .
وقالوا سيتصل عليك الضابط !!!!
وفي نفس الوقت يحضر عمال حصل لهم نفس الموقف بنفس الطريقة ومن نفس الشباب ....
وانتظر الاتصال وتمر الايام والاسابيع والشهر واشاهد السيارة واقوم بالتبليغ عنها وطلبوا مني متابعة حتى وقوفه عند منزله وحضور الدورية ولكن صاحب الدورية يعرف صاحب المنزل !!!!!
وخذ من الايمان والحلف انه ليس هو وصاحب الدورية يتلمس العذر له ويقول هناك شخص معه نفس السيارة ولديه في السيارة (كرتون مليان لوحات) وتمر برداً وسلاماً ......
اما الاخرى فيحدثني احد الاخوة :
يقول دخل ابناء فلان (معروف) الى المنزل ووجدوا في حوش المنزل احد اللصوص (من الجيران) فما كان منهم الا مسكه (ودبغه وضربه واعطائه درس) ومن ثم وضعه في (دورة المياه ) تكرمون .
ومن ثم الاتصال على الشرطة وعند الحضور انقلب السحر على الساحر حيث بدأ العسكري يؤنب الاخوين بالاعتداء على اللص (يريدهم يقهونه ويفتحون له المنزل ليسرق ما يشاء )
وتزيد الطين له من قبل الضابط في المركز ويتم استدعاء الاب لتبدء دروس التربية وطرقها وكيفيتها (طبعاً الضابط يدرس الاب )
ولكن من له لسان يأخذ حقه فما كان من الاب الا ان (اطلق العنان للسانه ) بالتوبيخ على الضابط والجنود وبدء بالتهديد بإيصال الامر الى اعلى مسؤول !!!!
عندها بدء مسلسل الاعذار والدخول في المراحم وطلب السماح
ويخرج الاب والابناء والسارق بعد اخذ التعهد عليه وكفالته ..............................
حمى الله انفسنا وديارنا واموالنا والمسلمين من عبث العابثين والسارقين ....
|