مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 03-10-2002, 11:34 PM   #1
ع.السحيم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2002
المشاركات: 765
غـايــةُ الـحـُـــبِّ بـــغــــــايـــــةِ الــذلِّ والـخــضـــــوع .

السلام عليكم ورحمة الله

[c]غايةُ الحـُــبِّ بـغــايــةِ الذلِّ والخـضــوع . [/c]


الـعــربُ تـقــول : طـريــقٌ مـُــعــبـَّــد أي مُـذَلـل.


والتعبد هـوَ التذلل والخضوع فـمــن أحـبَـبـتـَهُ ولم تكـُــن خـاضِــعـاً لـه لــم تـَـكُــن عـابـِــداً لـه ، ومـن خـضعتَ لـهُ بـلا مـحــبـه لـم تـكــُــن عـابِداً لـه حـتى تـكـونَ مُحِبـاً خـاضِعا .


ألا إن العِبادةَ تقومُ على رُكنـَـينِ وتجمعُ أصلينِ مهـمــينِ هُــمــــا :

غايةُ الحـُــبِّ بـغــايــةِ الذلِّ والخـضــوع .

فانتبهوا لهذينِ الركنين .


فيا تـُرى هـل نحنُ نـُـقــدِمُ على اللهِ حُباً وخضوعـاً أم لا ؟

هذا هوَ السِّر فـي قسـوةِ قلوبِنـا وبُعدِهِ عن الخـشــوع . فتنبهوا اخوة الإيمـان .

هذانِ هـمــا رُكـنــا الـعِــبــادة.

فليسَ أحدٌ أحقَّ بالحُبِّ من الله .




يا سُروري ومُـنيَتي وعِمـــادي **** وأنـيـسي وعـُـدتي ومُـــرادي
أنتَ روحُ الفـــؤادِ أنتَ رجائي **** أنتَ لي مؤنِسٌ وشوقكَ زادي
كـم بدت مِنَّةٌ وكـم لَكَ عِنـــدي **** مِـن عــطاءٍ ونعمةٍ وأيــــادي
حـُـبـكَ الآن بُــغـيَـتي ونعيمي **** وجلاءٌ لعـينِ قـلـبيَ الصادي
ع.السحيم غير متصل