الغالي ( أبو درة ) مساك الله بالخير..
ألف شكر لك ..على تفعيل هذه الفكرة .. وأرجو أن نرى التفاعل من الإخوة ..
واسمحلي بهذه الإضافة ..
أقمت للصلاة في مسجد الحي والمؤذن موجود..!
كنت أصلى بالناس في مسجد الحي إذا غاب الإمام أو المؤذن.. وفي بعض الأحيان أصلي بالناس مع وجود المؤذن لأنه يقدمني أصلي بهم..
المهم أني ذات مرة ذهبت إلى المسجد لأداء صلاة الظهر فلما دخلت المسجد وإذا بالوقت قد تم والناس مجتمعين وفي العادة وخاصة صلاة الظهر قد يتغيب الإمام والمؤذن معا..فظننت أنهما لم يحضرا..
فذهبت إلى وسط الصف الأول وسألت أحد جماعة المسجد..فقلت فيه أحد فقال لا ...فاستعنت بالله وشغلت المكرفون وأقمت للصلاة وتقدمت للصلاة بهم ثم ألتفت لأعدل الصف وأنا أنظر في جوه المصلين ..
فإذا بي أفاجأ بأمر أحرجني كثيرا..حيث رأيت أن المؤن موجود ! وفي الصف الأول ! بل خلف مكان الإمام من الجهة اليسرى..!
نظرت إليه وهو يقوم ليصف مع الناس..! وكأنه لا ينظر إليّ !
وأنا لا أعلم ماذا أفعل وكيف فعلت..المهم أني مع ما أقدمت عليه ..زدت على ذلك بأني صليت بهم دون أن أكلم المؤذن ودون أن يتكلم معي..!
وإنما تبسمت ثم اعتدلت وكبرت وصليت بهم ..! وأكملت الصلاة ولا أدري كيف صليت مما أصابني من الخجل ..
وبعد الصلاة قمت وسلمت على المؤذن وأنا أضحك خجلا.. فاعتذرت منه ..
لكن جزاه الله خيرا لم يقل لي شيء أو يتكلم عليّ بل قال وهو يضحك أنا أصلا سأقدمك لتصلي بنا.. فالحمد لله عدا هذا الموقف المحرج على خير وخرجت من المسجد وأنا أضحك..
وقبل أن أختم هذا الموقف أريد أن أشير إلى أني لم أستعجل في الإقامة بل الذي شجعني على الإقامة أني عندما سألت أحد الجماعة الذي قال ما فيه أحد فأنا قصدي أي الإمام أو المؤذن..أما هو فقد ظن أني أسأل عن المكان الذي بجانبه..! وكذلك فإني قد نظرت إلى الناس وإلى المؤذن وهو جالس ولكن لم أعرفه..وتأكد عندي أنه لا يوجد أحد..............