[رجل الثلج]

لا أعرف المحمود شخصيّاً , لكني أقرأ له , المحمود في بدايته كان نقده فيه مايقبل وفيه مايُرفض لأن نقده كان نقد ممارسات شخصيّة, بعدها انتقل لجلد الذات كثيراً , حتى ماصار لدينا حضارة ولا صنعنا مجداً , وصار الفتح الإسلامي احتلالاً , هؤلاء ومن على طريقتهم ستكتب أقولهم وسيُذكّرون بها بعد أن تذهب العجوز الشمطاء أمريكا إلى مزبلة التاريخ كما ذهبت الشيوعيّة الاشتراكيّة وهرب منظروها في البلدان الاسلاميّة إلى فكرٍ جديد أو اختفوا عن الأنظار من العار الذي لحقهم , وهكذا العرباويون والقوميون بعد النكسات المخزية , نحن الآن في زمن الليبرالية فانتظروا زوالها _بإذن الله_ إني منتظر وسيعلم الذين افتروا وسعوا خلفها أيّ فكرٍ منتن ركضوا خلفه ...

ما أجمل العدل والانصاف من هؤلاء فبارك الله فيهم :

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو محمد النجدي ابن الديرة أما أخلاقه وتعامله فهو من أفضل من واجهت في الجامعة , ولنحفظ لهذا الرجل حقه وإن خالفناه فيما يقول فهو والحق أقول : خلوق ومؤدب وليس في أخلاقه ما يشينه ! قليل من الانصاف أخي

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها النشيد الوطني إحقاقا للحق وكما تفضل أخي النجدي فإن المحمود من خيرة أعضاء هيئة التدريس خلقًا وتحاورًا وثقافةً - لا فكرًا !- ويجب ألا ننسى أيها السادة الكرام أن الإسلام يأمرنا بالعدل والإنصاف حتى مع الخصوم فما بالك بأبناء المسلمين الذين ضلوا الطريق نسأل الله أن يردهم إلى الحق ردًا جميلاً , لنقل : آمين. والحق أن الأستاذ محمد المحمود - بغض النظر عن شطحاته الفكرية هداه الله - من خيرة من يعون معنى حرية إبداء الرأي للطالب في قسم العربية بالذات , والذي يعج بالإقصائيين والمفلسين ولا يخلو من بعض المعتوهين كذلك ! وهو وكذلك يتقبل كل الآراء حتى التي تشطح وتتطرف في مهاجمته وانتقاده بصدر رحب وابتسامة لا نجدها عند أولئك المكشرين انيابهم ينتظرون أدنى حرفٍ يتفوه به طالبٌ , وهم كثر لا كثرهم الله ! أنا لا أوافق المحمود أبدًا ولم أوافقه قط على توجهاته الفكرية , ولكني أحترمه وأقدره كرجلٍ يحمل خلقًا نبيلاً راقيًا ونباهةً وفطنةً من شأنها أن تقود إلى الخير , فلنسأل الله لنا وله ولغيره من المسلمين الهداية والتوفيق .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الهادىء بغض النظر عن الأفكار والرؤى التي يطرحها الرجل ، والتي غالبًا ما تكون ناقمة على الحضارة الإسلامية والعربية ، ومعجبة بالحضارة الغربية حدّ الجنون . إلا أنه رجلٌ في غاية الروعة في أخلاقه وتعامله مع الطلاب ، بل لا أكذب .. إن قلت لن تجد له مثيلاً في تحمل سقطات التلاميذ معه عند النقاش داخل المحاضرة . فهو - بحق - من أفضل الأساتذة الذين درست عليهم مادة النصوص .