مدحت شوقي بريدة
سمعت مرة ( ساعة وساعة ) ..
فإذا هي حديث نبوي شريف ..
تحمل لنا معان سامية ..
تذكرتها وأنا أرى ساعتك الثانية ..
تشرق علينا كشمس ننتظرها ..
فمرحبا بك كاتبا مبدعا ..
صحيفة يقول عنها أصحابها :
أنها صحيفة المجانين ..
لهي بالفعل أحق أن تسمى بلوح الرذيلة ..
هكذا أرى ..
وأي شخص ذاك الذي يستل قلمه ..
ويسطر أفكاره ..
ويسير يراعه ..
ويتحدى ويراهن ..
ويسجل ذكرياته ..
مستأنسا سعيدا بفعله ..
وهو بين - أعزكم الله - قاذورات ..
يكره أن يراها في الشارع..
فيأتيها في مكانها ..!!
إنها انتكاسة الفطرة بلا شك ..
حينما يبحث السوي عن مكان هاديء ليكتب ..
يبحث هو عن مكان له طابعه السيء المميز ..
ليبوح بأفكاره وعنجهياته ..
تلك الصحيفة ..
تدل على أن لدينا مشكلة اجتماعية ..
بحاجة إلى علاج بعد طرح ..
فما الأسباب ..؟؟!!
وما الدوافع ..؟؟!!
وهل هناك رصد لهذه الظاهرة ..؟؟!!
وهل تراجعت مع ظهور الانترنت ..؟؟!!
أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابة ..
شكرا لك أخي مدحت على هذا الطرح ..
نحن نتابعك بساعتك الثانية ..
نقرأ لك ..
فلا تحرمنا ..
واعلم أنك تملك قلما مؤتمن عليه ..
لا عدمناك ..
وللذكرى ألم
ألم
__________________
إذا كنت تقرأ ما يعجبك فقط .. فثق أنك لن تتعلم
|