من المفترض أن نحسن التعامل مع خلاف العلماء..
المشكل هو قسوة بعض العلماء على بعضٍ منهم آخر..
وهذه القسوة مرفوضة وفيها الكثير من حظ النفس..
عند قراءتنا لكتب العلماء في المسائل العلمية.. يجب أن تكون قراءتنا علمية وأن لا نهتم كثيراً بالألفاظ العاطفية.. التي بلينا بحشوها في كتب أهل العلم والتي تغيب عقل القارئ.. يجب أن نكون أكثر علمية وأن نستند في قراءتنا على الدليل ومقدار مقايسته وتطبيقه للواقع.. وأن نترك التعصب لعالم أو عادة فكلٌ يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ما ثبت عنه..
والخلاف وقع في القرون المفضلة.. بين الصحابة -رضوان الله عليهم- بل حتى اختلفوا في تقدير أفعال وأقوال رسولنا الكريم في حياته..
أكثر المسائل سائغٌ فيها الخلاف.. وعلى من المتلقين للفتوى الرجوع إلى الأصول (الأدلة، طرق الإستدلال) بكل حيادية..
وما نراهـ -أحياناً- في بعض العلماء من تضييق وإختصار للحقيقة فهو خطأ.. كذلك حشو الكتب -المفترض علمية- بألفاظ عاطفية لا تمت للعلمية بصلة هذا خطأ آخر..
وفق الله الجميع لكل خير..