نعم أخينا الناقد.. ولكن لي تعليقين (لا يقللان من جهدك وإجادتك) أحببت أن أشارك بهما:
الأول: الإستشهاد بالبيت (إذا افتخرت بأقوامٍ لها شرف ,,، قلنا صدقت ولكن بئس ما ولدوا) هذا البيت لا يناسب المقال الذي يدعو إلى حسن الأفعال وينهى عن سيئه..
(هجاءٌ) لا أره مناسباً لموضوعك الجميل.. فالأصل نتفق عليه.. وهناك أبيات تغنيك عن هذا شاهداً في عنوان موضوعك مثل:
كن ابن من شئت واكتسب أدباً *** *** يـغـنك مـحـموده عـن الـنسب
إن الـفـتى مــن قــال هــا أنـذا *** *** لـيس الـفتى من يقول كان أبي
الثاني: هناك أنواع أخرى من العصبيات لم تذكرها وكان من الأولى أن تشير لها ولو إشارة عابرة.. فبعض الناس ينتقد تصرفات غيرهـ.. ويجتهد في إيجاد الدليل بياناً لأخطائهم.. ولا تثريب.. ولكن نجده لا يبذل الوسع في تقويم نفسه.. وعلاج أخطائه.. فنراه يذم أهل البادية لعصبيات عندهم.. لأنه ليس (بدوياً).. وينسى العصبيات التي تغلي في الحاضرة لأنه (حضري).. وقس على ذلك.. ومن الأمثلة:
العصبيات للمدن .. للمناطق .. للدول .. للأعراق.. للأجناس.. للفئات..
فنرى التعصب مثلاً (لبريدة) أو (عنيزة).. الخ
كذلك التعصب لمناطق فهذا (قصيمي) وذاك (سديراوي).. الخ
كذلك التعصب للأقاليم هذا (نجدي) وذاك (جنوبي) أو (حجازي) أو (حساوي) .. الخ
كذلك التعصب ضد (البدو) أو (الحضر).. الخ
أيضاً التعصب للدول (سعودي) و (كويتي).. الخ
أيضاً التعصب للفئات فهذا (خليجي) وذاك (مصري).. الخ
كذلك التعصب للجنس فهذا (عربي) وذاك (هندي) أو (بنغالي).. الخ
مثل هذه العصبيات وغيرها يجب أن نجتهد في القضاء عليها.. وأن لا نجعل (العصبية) تتسلل حتى إلى نتاجنا الفكري وبحثنا العلمي..
شكر الله جهدك ووفقنا وإياك لكل خير..
آخر من قام بالتعديل تركي الناصر; بتاريخ 08-11-2007 الساعة 02:09 PM.
|