تكمله
اشكر الاخوه على تفاعلهم واتمنى لهم الخير والسلامه ,
المهم بعد ان فتح الباب لي ومكثت عنده حتى الظهر وانا افكر واتقلب عنده عن الذي حدث في الغرفه واثناء تململي غفوت في نوم عميق واذا انا انام في المنام وانام في المنام واحلم ( اي اني نمت وحلمت اني نائم وفي الحلم , حلمت اني نائم مره ثانيه ) وهكذا جاء على في الحلم الثاني قزم طوله حوالى 70 سم وقال لي الشيطان يريد ان يتحدث معك على شرط ان لا تذكر اسم الله امامه , فقلت له حسنا,
وذهبت معه الى واد عندما كنت انظر الى اسفل الواد واذا في كلب ضخم اسود اسود وشعر كثيف , فقال لي القزم هذا هو الشيطان , فذهبت اليه , لعنة الله عليه بدأ يمشي حولي وانا انظر اليه والرعب والرجفه من قدمي الى شعر راسي واراد ان يقوم معي الفاحشه الله يلعنه ويخزيه وعندما اقترب مسكته من عنقه وكبرت . الله اكبر . وانا اشد على عنقه , عندما شاهد القزم هذا هرب من الوادي وانا اكبر واقرأ القران عليه حتى اختفى من بين يدي وهرب . فستيقظت من المنام وانا اعتقد اني بالفعل اني استقظت وانا بين مجموعه من الناس حوالى خمسه وكان بعضهم يلبس المنديل وعندما دققت النظر في وجه واحد منهم رايت شعر في وجهه وشعر غريب فصرخت انتم جن بسم الله الرحمن الرحيم وقرأة ايه الكرسي والغرابه انهم بقوا حولي واذا واحد منهم يركب على ظهري والباقين بدأو بي بالضرب بسم الله الرحمن الرحيم لعنة الله عليهم بدأت اتدحرج على الارض حتى ذهب هذا الذى علق على ظهري , واستطعت ان افلت منهم , فسترحت قليلا في المنام وفقت من هذا الحلم المزعج اوعتقدت اني بالفعل استقظت , ولكني مازلت نائم وانزعجت كثيرا جدا لاني لم اعرف ان كنت نائم او مستيقظ , والحمد لله على اني سمعت المغربي ينادي علي في اسمي استيقظ استيقظ , فستيقظت وكاني كنت في ماراثون الهث مثل الكلب اكرمكم الله والعرق يتصبب من راسي الى قدمي , واتعوذ من الشيطان ومن مثل تلك الكوابيس واثناء ذلك يسالني صديقي المغربي مابالك كنت تعوي وانت تنام , فقلت له انه كابوس ولم اقل له في التفصيل الممل .
وبعدها ادركت انه في شى ليس على مايرام ..وبعد ان تحدثت مع صديقي المغربي صابني بعض القلق والخوف فقررت ان اتركه دون ان اخبره بشي , فتركته وتوجهت لغرفتي على امل ان يكون كل شيئ على مايرام , فوصلت الغرفه وسميت بالله الرحمن الرحيم قبل الدخول وتأكدت بانه لا يوجد احد في الطابق الذي اسكن فيه ونظرت حول الغرفه وكأنه لم يحص شيئ فيها وبدأت اوهم نفسي بأني كنت مرهق من الدراسه وقلة النوم ولهذا حدث معي هذا , فبدأت اتجاهل الامر نسبيا فستحممت وصليت واكلت واكملت الدراسه دون اي متاعب او قلق حتى اتى الليل وبدأ الخوف يحوم فوقي , فقلت في نفسي يجب ان اكون شجاعا في هذا الموقف فمسكت القران وبدأت اقراه به اذكر اسم المولى عز وجل فستراح قلبي من الخوف , وبعد قليل توجهت الى السرير الذي يبعد عني حوالي مترين عن مكتب الدراسه واستلقيت به واردت ان اغفى للصباح حتى كنت بين نائم ومستيقظ وكأني سمعت طرق باب غرفتي فقمت من الفراش وانا مستلقي ( اي مثل الرؤيا وكأني قمت من الفراش واردت ان ارى من هذا الذي يطرق الباب في هذا الوقت وانا نائم ) واذا انا ارى جارتي التي كانت دائما تشكو من صوتى عند قراءتي بصوت مرتفع ولكن كان شكلها عجيب غريب ومخيف حتى اني رجفت في السرير رجفه اهتز السرير منها واستيقظت اسمي بالله العظيم واصلى على النبي الكريم والهث انفاسي وكلي رعب , والله العظيم اني لا اتمنى لاحد ان يشعر بما شعرت في هذه الليله , فشربت كأس الماء الذي كان بجانبي واردت ان اكمل نومي وانا اشعر ببروده شديده من شدة الخوف فجعلت النور شغال لارى كل مايحدث في هذا القفص الذي كنت اسكن به , والغريب ان الخوف كان يذهب عندما اشعل النور , ولهذا كنت انام فقط والنور شغال بعد هذه الحادثه فنمت بعد هذا وانا اشعر بأن صدري ضيق لتنفس واسمع صوتي وانا اقول اثناء نومي مممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم مممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم
ممممممم واستيقظ على صوتى واسمي بالله واصلي على النبي واقراء القران واعود للنوم من جديد حتى اني نمت حتى صلاة الفتجر التى كنت استيقظ لها دون الحاجه الى منبه او شيء اخر فصليت الفجر وبعدها بدأت اقرأ كتاب الله قران الكريم وبعد ان انتهيت جلست حائرا وافكر ماذا افعل بهذه الورطه واتذكر بكل هدوء ان اخطأ في حق احد البشر قريب او بعيد , وبعد تفكير مركز تذكرت اني قرأت كتاب عن الطب النفسي والكوابيس وتذكرت جمله كثرة الكوابيس دلاله على مرض نفسي خطير , المهم اردت ان اعالج نفسي من جميع الطرق العلميه والدينيه فقررت ان اذهب الى محلات الاتراك واشتري بخور من عندهم واقرأ على الغرفه كما كنت اشاهد في التلفزيونات واسمع من الناس وقررت ان اذهب بعده الى المكتبه اجمع الكتب المتعلقه في هذه المرض النفسي لاعرف ان كان هناك طريقه للعلاج .
بالفعل ذهبت واشتريت علبه فيها بخور الصندل على ما اذكر والله اعلم, وانا سالك الطريق اشعر في غضب شديد جدا لا اعرف سببه وكنت اشعر بأن هناك احد يراقبني وانا اتلمس في الطريق من يميني وشمالي فبدأت اصالح نفسي بأنها تأثيرات نفسيه ويجب ان لا يلاحظ عليها احد حتى وصلت البيت بالسلامه والحمد لله ولم اذهب الى المكتبه في هذا اليوم لاني كنت اومن بالعلاج الديني فاجلت الذهاب الى المكتبه حتى ارى النتيجه .
بالفعل اخذت حمام وتوضأت وصليت وحرقت البخور واقراء مااحفظه من القران وامشي حول الغرفه واترك البخور يحترق فيها على امل ان اعود على مكنت عليه قبل يومين .
اخواني القراء سوف اوافيكم بالقصه فيما بعد وشكرا لكم
حفظكم الله
__________________
[c]  [/c]
|