هلا اخوي عمر اليحي ،،
عدت من جديد !!
اعلم ان موضوعك عن محادثة النساء للرجال الاجانب والتلطف والتعاطف معهم .
ولكن سابدأ من زاوية اخرى ارى ان لها دور كبير في هذه القضية .
اقول :
نمتلك مفهوم خاطئ جدا عن لغة المكاسر ((( التفاوض ))) وهذا سبب مشكلتنا !!
تجد الرجل او المراة تدخل المحل وتشتري بخمســــــــــــــمائة وخمسة ريال وتدفع الخمسمائة وتقف عند الخمسة ريال رغم ان الخمسة ريال تشكل نسبة 1% من القيمة ولا تستحق التفاوض ولا تغني من جوع .
اذن اتساع تعامل المرآة مع الرجال وخصوصا في البيع والشراء اعطاها شئي من التبلد الحيوي لديها وتعتبر ما تقوم به هو الصح وذلك بتوفير اكبر قدر من المال وقد لا تروق لها تلك البضاعة عند وصولها للبيت ويكون حال تلك البضاعة حال ما سبقها من البضائع وذلك في التخزين في دولاب الملابس .
اخي :
ثقافة البيع والشراء تحد من هذه الظاهرة بشكل كبير متى ما استوعبت المرآة ذلك !!
وسأعطيك مثالا حي لهذه القضية :
هناك ايمان موجود لدى النساء بأن محلات الماركات اسعارها ثاتبه ولا يوجد اي صلاحيات لدى البائع وان الاسعار مثبته في الجهاز لا يمكن تغييرها فلا تتردد بالدفع سواء بالكاش او البطاقات الائتمانية ودون اي تفاوض !!
اما الجانب الاخر :
وهو مفاوضة المرآة وتجرأها على ذلك ، فاعتقد ان الرجال لهم دور كبير فهم من اوصولها لباب تلك الخيمة وتركوها فأين هم ؟؟
اخيراً مررت قبل يومين في طريق الملك عبدالله بالرياض مع ابنائي فرأيت تلك الخيمة فقالت المرآة : خلنا ننزل ونشوف ؟
كانت الساعة العاشرة مساءا .
قلت :لا مانع ، نزلنا لمدة ساعة وتسوقنا الي ان اعلنوا ساعة اغلاق السوق ، ركبنا السيارة ورجعنا للبيت .
اخذت المرآة تلبس ابنائها لملابسهم الجديدة لتتاكد من مناسبتها
كان هناك قميصا لابني غير مناسبا له فاحتجت الي ارجاعه واستبداله .
ذهبت لتلك الخيمة لوحدي واوقفني حارس الامن !!
يمنع دخول الشباب !!!
ولكنني سأرجع هذا القميص وامشي ؟؟
سمح لي بالدخول .
عند وقوفي عند المحل وبجواره محل اخر يديره بائع من الجنسية السورية وقد ابدع في لبسه ..
لفت انتباهي كلمات تكلم بها ذلك البائع :
تفضلي عندنا اشياء حلوة وجديده انت تعالي بس ادخلي وشوفي مو ضروري تشتري !!
الصراحة انا انصدمت !!
قلت وش القوة هذه ؟؟؟
ينادي المرأة بهذه الطريقة وفي وسط السوق !!!
من المسئول عن تصرف هذا البائع ؟؟
وهل البيع بالاكراه ؟؟