أسامة القصيمي
اعذرني أخي ..
لم أعتد أن أزجي المديح ..
ولا أن أرسم خطاه ..
إلا لمن أراه يستحقه ..
واعذرني أيضا ..
فقد تعلمت أن أكون صريحا من غير تجريح ..
وصادقا من غير انتصار للنفس ..
فاقبل كلماتي المختصرة جدا ..
أخشى من مقالك كثيرا ..
واتق الله سبحانه فيما كتبت ..
واعلم أن ما سطرته مسجل لك أو عليك ..
واسمح لي أن أقول لك :
( صح النوم يا أسامة القصيمي ) ..
فما هكذا تورد الإبل ..
تقبل مني أرق باقات النينوفر ..
وتحية صادقة ..
ودعوة ..
الأخت
شعاع الإسلام
لا أشك لحظة في حسن المقصد ..
ولا في طيبة تحملينها بين جنباتك ..
ولا أشك أبدا في حرصك على دينك ..
وانتمائك الشديد له ..
ولكن أقولها لك ..
كما قلتها له :
ماهكذا تورد الإبل ..
حينما نريد الحكم على شخص ..
أو إدارة أو دولة ..
فلا بد ان نذكر سلبها وإيجابها ..
نحن أختي الفاضلة الكريمة ..
لسنا من الجاحدين ..
نعرف للفضل أهله ..
ونعرف أهل الشر ..
أعلم يقينا ..
أن الحكومة السعودية ..
نشرت الكتاب والسنة ..
وبدلت في عقائد بعض أهل المدن ..
من عبادة الأوثان إلى عبادة الله ..
نشروا الإسلام الصحيح ..
وانتصروا للسنة ..
ووقفوا منها موقفا مباركا ..
ويكفيهم الآن استقبالهم لعلمائنا ..
ومناقشتهم في كل مقتضيات الحكم ..
دون غطرسة أو كبر ..
وأعلم يقينا ..
أن شأنهم شأن غيرهم ..
يخطئون ويصيبون ..
أخطاؤوا في كثيرا ..
ولكن ذلك أبدا لا يدعنا ..
نرى بعين واحدة ..
بارك الله فيكما ..
ووفقكما ..
وهداني وإياكما ..
ويبقى كلامي رأيا شخصيا لكليكما ..
وللذكرى ألم
ألم
__________________
إذا كنت تقرأ ما يعجبك فقط .. فثق أنك لن تتعلم
|