[هها بس]

اقتباس بعد مشوار طويل وتفكير و تعب وتركيز , توصلت إلى حقيقة -لا مناص عنها- مفادها أن استخدام الإنسان لعقله وتعبيره الحر عن رأيه –في محافظتي- أخطر بكثير من اعتداءه على ممتلكات الغير أو الغيبة أو النميمة أو البهتان أو حتى التكفير أو التفجير

اولا : اجزم انك تعني التعبير عن الرأي بما لا يتعارض مع ثوابت الدين .

ثانيا : أن تخصص سكان مدينتك بالنقد فهذا وعيٌ قلما تجده عند احد .

ثالثا : ما تنقده في بعض اهل مدينتك متوفر بكميات تجارية على امتداد الوطن وهو تأثير العادات

والتقاليد في فرز المحرمات وتحديد ايها اشد حرمة وقبحاً .

اقتباس وكذا الحال مع من يأخذ ممتلكات الغير ، أو يساهم بحرمان أشخاص من مملكاتهم بحجج واهية وغريبة!! والأمر نفسه مع من يهتم بالكسب المادي على حساب جيرانه ، فلا يبالي بهم وبراحتهم وينسى حق الجوار ، حتى ولو أسكن عمالة وافدة بجانب أسرة محافظة فهو أمر مشروع وهو حر في حلاله ، ومن ينتقده أو يناصحه يوصف بالحاقد والحاسد وقد يوصف بأن في قلبه مرض!! فلا ترى أحدا يحرك ساكنا..

وأزيد على ما قلت الكذب في المعاملات التجارية وعدم الوفاء بالوعود بتسويفها كثيراً ومعاملة الاهل والولد
بفظاظة وقسوة بالغتين

اعرف من يفعل هذا كله ولكنه لا يطيق ان يرى مدخناً او مسبلاً او حالق لحية وكأن ما يفعله هو

اقل حرمة من هذه المعاصي !!!!

أما أخذ ممتلكات الغير فأصبحت عند بعضهم ليست اكثر من مقلب بسيط (يبلعك اياه) وكأنه اختلس أموال

الراجحي او الوليد وليست اموال الارامل والفقراء والغارمين اللذين اقتطعوها من احشائهم ليضعوها امانة

بين يديه وملؤهم الثقة في من لا يستحق الا الركل بالاقدام .

سلمت يداك اخي فقد كفيتني عناء البوح بما يعتمل في نفسي وكنت على وشك كتابة موضوع بشأنه