[زهير العمري]

الأخ ( التويجري ) عضو هيئة التدريس كان يوماً من الأيام طالباً على مقاعد الجامعة ونال فيها ما نال , وصبر وأكمل دراسته العليا بالخارج لخمس أوست سنوات حرق فيها أجمل أيام عمره ( شبابه )
أليس من حقه بعد ذلك أن يطالب بسلم مالي مناسب لأمكانياته , بل أنك عزيزي الفاضل تعلم أن هناك من تعليمهم متوسط ـ بعض شرائح المجتمع ـ يتقاضون مرتبات تفوق أعضاء هيئة التدريس
أن ما أقصده أن تعاد النظرة في سلم أعضاء هيئة التدريس , ولكن عليك أن تؤمن أن كان عضو هيئة التدريس يتقاضى دخلاً مجزياً ستجد الإبداع في العملية التعليمية والموضوع هنا ليس قضية طالب وأستاذ, وأنا معك فالطالب في هذا العصر لا بد له من مكافأت وحوافر للبحث والإطلاع , ولكن لها مجال آخر , أعدك بأني سأتبنى فكرة الحساسة في البيت الجامعى ألا وهي ( الطالب الجامعي ماله وما عليه ) في مقال آخر , وجلسات حوارية لاحقة لإثراء الموضوع .
هذا نصي السابق في المقال : ( ... بالأرقام أن الأكاديمي السعودي هو الأقل دخلاً في العالم، بل ذكر أن المعلم في المرحلة الابتدائية ما يتقاضاه يفوق الأستاذ المساعد في جامعاتنا، والفرق بينهما أن معلم الابتدائي توقف عند مرحلة البكالوريوس وتفرغ للخدمة في مجال التعليم العام، أما الأستاذ المساعد فقد ضحى بأغلى سنين عمره، واغترب خارج حدود وطنه من ست إلى سبع سنوات ينهل صباح مساء من المعارف ليفاجأ بعد عودته بأن ما يتقاضاه لا يشجعه على الإنتاجية أو حتى البحث والاطلاع.)
أشكرك لك تفاعلك مع الموضوع , ولي عودة بإذن الله .