وعليكــم الســلام ورحمــة اللــه وبــركــاتــه
حقيقــة منــذ سمعــت بخبــر تلــكـ الحــاويــات أيقنــت بــإذن اللــه بــرضــى الــربّ سبحــانــه عمـّــن تسبــب وتعــاون بإيجــادهــا وتــوفيــرهــا ، ذلــكـ أنّ فيهــا إكـرام النعمــة مــن الإمتهــان .
ولا أخفيــكـ أنـّـي وحتــى سـاعـة كتــابــة هــذا الــردّ لــم أرى تلــكـ الحــاويــات إلا مــن خــلال الصــور المـُـرفقــة ، وخــوفــي أن تكــون مــوزّعــة لمــن [ أمـّـهــم بــالــدار ] أمـّــا غيــر أصحــاب الـ [ و ] ومــن لــم يكــن قــريبــاً منهــم مســؤولاً فــي أي جهــة رسميــة فــوعــدهـــم بعــديــن .
وإذا كــانــت بعــض الأحيـــاء تسمــع بتلــكـ الحـاويــات ولــم تــرهــا فــأرى أن تــوضــع حــاويــة كبيــرة تشمــل جميــع منتسبــي تلــكـ الحــارة أو ذلــكـ الحــي ريثمــا يسكـُــن عنــدهــم مــن بيــده [ حــل وربــط ] لــوصــول كثيــر مــن الخــدمــات ومــن ضمنهــا تلــكـ الحــاويـــات
عمــومــاً .. تبقــى الفكــرة ممتــازة إلــى حــدّ كبيــر ، وتبقــى المطــالبــات بــإشمــال جميــع الأحيــاء منهــا
شكــراً لــكـ [ حفيـــد عقيـــل ]