انكشف " الغطاء " فظهر " المخبوء " ..؟!!
[align=center]البعض من " الناس " عندما تقرأ ظاهره ..
وتقف عند منطقه تجد لسانه يتقاطر من " معسول " الكلام ..
وطيب " القول " ..
تستبشر " بأحواله " ..
تسر به ..
تغبطه وتبتهج لمنطقه ..
فجأة قد " تدعوك " المناسبة " مخالفة " وجهته ..
التباين مع " رأيه " ..
وهذا " أمر " من بديهيات الحياة وطبيعتها ..
بيد أن هذا " الاختلاف " فتح الأبواب على مصراعيها ..
وجعل " جوهر " صاحبك " ومعدنه " على المحك ..
فإذا بشخص آخر ..
لسان أظهر " المخبوء " ..
يأخذك " الذهول " ..
تنتابك " الحيرة " ..
تقف بين " مصدق " ومكذب ..
هل هذا " فلان " وأي شيء أصابه ..
كيف صار إلى هذه الحالة من الخروج عن " طوره " ..؟!!
كيف أصبح الرجل " الهادىء " إنسانا " ثائراً ..
ما " باله " يصر على أن " يوصد " كل نوافذ " الحوار " ومسالك " التفاهم " ..
لماذا هذا " الإنزعاج " والغضب ..
أيعقل أن مجرد " مخالفته " تشكل حالة " لا تحتمل " لديه ..
وتسبب له " أزمة " فهم تجعله " يخلع " ثوب الوقار ..
هل فكر " صاحبي " في أبعاد هذه " الجريرة " التي جرها على نفسه ..
وماذا بعد ..
في أحواله مع الآخرين ..
كيف سيكون " مناط " ثقتهم " ومحط " ارتياحهم ..
بل هل " تصور " خطر " ثورته " وكيف أنها قد تصبح نقطة الضعف ..
ومدخل " الآخرين " وطريقهم لفضح " وقاره " المتصنع " ..
خواطر طالما نازعتني في كثير من مواقف الحياة ..
مواقف " عابرة " طبعية لا تعدوا كونها تباين وجهات نظر ..
بل ولربما " مناشدة " لحق ..
يتسبب سوء الفهم في وأد " قيم " وقتل " مثل " كانت تكسو أصحابها بالجمال ..[/align]
|