لو تبي الصدق، في أمريكا مثلاً: يمنع اقتحام خصوصيات المرء، ولو تم اقتحام الخصوصيات، لحق للفرد رفع قضية على الشركة المقدمة للخدمة أو المقتحمة للخصوصيات، ولتم دفع غرامة مالية للشخص المتضرر.
لكننا نحن في السعودية، نتعرض لشتى أنواع النصب والاحتيال، وشتى أنواع الكذب والدجل، وعندما تريد أن تأخذ حقك ممن سرقك وكذب عليك، فإنك لا تجد أحداً تلجأ إليه، فتضطرك مكرهاً إلى الصمت، حتى يكتب الله أمراً كان مفعولاً.
يجب أن يكون لدينا أماكن لرفع قضايا على مثل هؤلاء، فقد أزعجونا وأرهقونا، واقتحموا خصوصياتنا وبكل وقاحة.
كان الله في عونك ياأستاذي الكريم.
__________________
الصباخ | Buraydah City
|