21-11-2007, 03:40 PM
|
#2
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2001
البلد: القصيم
المشاركات: 333
|

أحمد الشايع قبل ذهابه للعراق

أحمد الشايع بعد عودته من العراق
أحمد الشايع سائق صهريج الموت في العراق :
"القاعدة " وجهتني لعملية انتحارية دون علمي
أكد الموقوف أحمد بن عبد الله بن عبدالرحمن الشايع من سكان حي الإسكان في مدينة بريدة بالقصيم ومن مواليد 1984م ندمه وتراجعه بسبب خروجه للعراق ومشاركته مع الجماعات المقاتلة، بعد خوضه هذه التجربة الدامية القاسية بعد أن استخدم في عملية تفجير الصهريج في حي المنصور السكني بالعاصمة العراقية ببغداد في 25 /12/2004م والذي راح ضحيته عدد من الأبرياء العراقيين، مؤكدا أنه ذهب للعراق بعد اقتناعه الشخصي بأنه يجب أن يقدم دورا واضحا لإخوانه المسلمين هناك وعزز ذلك سماعه لبعض الأصوات التي تنادي بالخروج والقتال على أرض العراق دون أن يستمع إلى آراء العلماء من وجوب طاعة ولاة الأمر والوالدين، وأوضح الشايع طريقة دخوله إلى العراق عن طريق التهريب وتعامل الجماعات العربية المقاتلة معه كما أوضح طريقة تعامل بعض الجماعات المشبوهة في إحدى الدول العربية معه، كان ذلك خلال برنامج "عودة البصيرة" الذي ستبثه قناة المجد مساء اليوم والذي أجري في أحد المستشفيات الحكومية الكبرى بالرياض لمدة نصف ساعة "مسجلة ".
و أوضح خلال اللقاء خطة سيره منذ اقتناعه الشخصي بهذا الموضوع حتى وصوله العاصمة العراقية.
كما كشف الشايع النتيجة التي حصل عليها خلال معاناته إضافة إلى أنه أوضح طبيعة واقع الجماعات المقاتلة وطبيعة تعاملها مع الموقف، وسيشارك في الحلقة عدد من المتخصصين في عدد من الجوانب الشرعية والأمنية والاجتماعية، وكانت الحكومة السعودية قد سمحت لأسرته باستقباله، كما سمحت بزيارته في المستشفى في لفتة إنسانية من السلطات السعودية.
وكان الشايع قد قاد صهريج وقود ليلة رأس السنة في حي المنصور وسط العاصمة العراقية بغداد، وانفجر به قبل وصوله للمكان الذي يستهدفه، والذي يعتقد أنه السفارة الأردنية. وكان قد حدث من جراء ذلك انفجار ضخم نتج عنه وفاة 12 شخصا، بينهم 7 أفراد من عائلة واحدة، ونجا الشايع من الموت بعد أن قذفته قوة الانفجار بعيداً عن الشاحنة، وكان يعاني من حروق بالغة في جميع أجزاء جسمه، وقد كشف الشايع في وقت سابق كيف جندته القاعدة في العراق وعن أساليب تعامل التنظيم مع الشبان وكيفية استخدامهم في العمليات الانتحارية.
وقال إن تنظيم القاعدة حاول أن ينفذ بواسطته عملية انتحارية دون علمه، أو إخطاره بطبيعة المهمة التي كلف بها.
وقال الشايع حسب تصريحات نقلتها "الوطن" مسبقا إن تنظيم القاعدة الذي دربه على أساليب القتال مع مجموعات من الشبان العرب من جنسيات مختلفة كلفه بقيادة شاحنة مفخخة وطلبوا منه أن يتوقف عند أحد الحواجز في بغداد وهناك سيتسلمها منه شخص آخر بحد زعم رؤسائه في التنظيم. إلا أن الشايع فوجئ بانفجار يدوي في الشاحنة، واكتشف أنه استخدم لتنفيذ عملية انتحارية عند أحد الحواجز الأمنية العراقية وطلب أحمد الشايع من نائب وزير الداخلية العراقي اللواء حسين علي كامل ألا يتم تسليمه للأمريكيين. وكشف الشايع للمحققين بعد ذلك موقفه من أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة، وأجاب بأن بن لادن "يقتل المسلمين"، وأنه يريد الانتقام من بن لادن والزرقاوي على حد سواء.
وخلال التحقيق مع الشايع قال إنه جاء إلى العراق عبر دمشق التي وصل إليها جوا ثم عبر الحدود إلى العراق مستخدما جواز سفره وبمساعدة أحد المهربين. وعندما وصل قال إنه قابل رجالا قالوا له إنهم من جماعة "التوحيد والجهاد"، حيث تلقى التدريب لمدة شهر مع آخرين من تونس وليبيا واليمن وسوريين في غرب العراق. ويقول الشايع إنه وصل ومعه مبلغ 1800 دولار أمريكي لكن رؤساءه أخذوا المبلغ منه وأخبروه أنهم سيعطونه 100 دولار كلما احتاج لمبلغ مالي.
وقد أشارت "الوطن" إلى أن الشايع نقل إلى خلية مقاومة في جنوب بغداد في حي الدورة حيث تم تدريبه على قيادة شاحنة نفط، وفي الليلة التي تم فيها الانفجار قال الشايع إنه طلب منه قيادة شاحنة النفط إلى شارع المنصور والاقتراب من الحواجز الخرسانية المنتشرة في المدينة، ويقول الشايع: "طلبوا مني التوقف هناك والانتظار حتى يأتي أشخاص آخرون يستلمون الناقلة مني"، ويضيف: "وعندما توقفت انفجرت وأنا بداخلها.
من جريدة الوطن تاريخ 13 شعبان 1426هـ
|
|
|