قبل عشرين سنه تقريبا كنت امشي في موسم الحج باحد الشوارع بمنى واذا بهندي قد افترش الرصيف وتوسد كيس بلاستيك (باغه) ونظرا لضيق الطريق دعست اجلكم الله على وسادة الاخ التي كان يتبول فيها فلا تسأل عن حالي وثياب الاحرام التي لم تتبلل فحسب بل انها (اربصت) وكانت الخيمه بعيده والحمامات القريبه تبي لك ساعة انتظار...لا الله يحلله بعد زعل علي وبداء يلجلج بلغته يمكن انه ايلعن ويقول مالك عيون انت.
|