إن المتابع لما كان عليه علمائنا قبل عشرين سنة يلحظ أن ثلة منهم كان لهم بعد نظر وقد تحقق ما كانوا يخافون منه فمشائخنا كالشيخ سفر الحوالي والشيخ سلمان العودة والشيخ ناصر العمر على التحديد كانوا يرون عدم ذهاب الشباب إلى أفغانستان لا تباطأ في النصرة ولكن خوفاُ من حدوث قتال بينهم وهذا ما حدث للأسف.
ثم إنهم يحثوا العراقيين أو غيرهم على قتال عدوهم فهذا يرد ما يقال من أنهم لا يفتوا بالجهاد
نعم ... إن لخواص العلماء مزية النظر في مآلاة الأمور
__________________
من قال سبحان الله وبحمده مائة مره غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.
حفظه الله ورعاه
|