مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 23-11-2007, 05:56 PM   #16
الصباخ
هوية صامتة
 
صورة الصباخ الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: Buraydah City
المشاركات: 12,458
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها كبير المحايدين
أخي الصباخ أعتقد أنه لا يخفى عليك أن تصرفات الشباب في السنوات الأخيرة , وتغلغل الفكر التكفيري والتدميري بين الشباب مما أدى إلى التفجيرات والمصادمات المسلحة مع رجال الدولة , وهذا أوقع كثيراً من الدعاة والمشايخ في حرج مع المسؤولين وأمام الرأي العام , حيث قالوا لهم : هؤلاء شبابكم الذين رغبتموهم في الجهاد عادوا وانقلبوا على دولتهم , وحاولوا النيل من مقدرات الأمة و .. و ..
فلم يكن للمشايخ بد من عدم تكرار تجربة أفغانستان الأولى , ومحاولة تحذير الشباب من الذهاب إلى هناك خوفا من تأثير ذلك على أدمغتهم وعقولهم . إضافة إلى هجمات أعداء الإسلام من كل ناحية ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب , والتدمير , فحاول بعض العلماء مجتهداً تحسين صورة الإسلام وأنه دين المحبة والرحمة والسلام ,
ولكن ثق ثقة تامة أن دين الله غالب ولو كره الكافرون ولو كره المشركون .

هل الفعل الخاطئ يبرر تغيير اللهجة، بمعنى أن نحرّم شيئاً لأننا سنرى أفعالاً خاطئة بعد ذلك؟ أو لأننا رأينا أفعالاً خاطئة؟
بمعنى أوضح، هل نحرم البلوتوث لأننا نرى نسبة كبيرة من الشباب يستعملونه في الترقيم والمقاطع الجنسية؟
مثلاً: عندما خرج الجوال بالكاميرا بدأ بعض المشائخ بتحريم استخدامه، وأنه باب للمفسدة وأنه قد يحصل مضار أكثر من المنافع، ثم بعد ذلك تم السماح ببيعه وفي جميع منافذ البيع .!
مثال آخر: الإنترنت عندما خرج، ماذا كان رأي العلماء فيه .!

أيضاً الدين الإسلامي دين تسامح ولكنه دين قوي، وليس دين ضعف وذل، فالمشاهد للواقع الآن يجد أن التسامح موجود لكن الذل موجود، ولمْ يوجد التسامح إلا لأن الذل موجود، والتسامح لا يمكن أن يخرج إلا من قوي، فالقوي تخرج منه بإرادته، أما الذليل والضعيف فإنها تخرج بغير إرادته، وعلى هذا نقول أن التسامح الآن ناتج عن ضغوط الذل والضعف الواقع على الأمة الإسلامية.
فالدين الإسلامي دين تسامح ومحبة، ولكنه دين قوي وعظيم.
__________________

الصباخ | Buraydah City

الصباخ غير متصل