مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 25-11-2007, 01:21 AM   #17
عمر الصمعاني
King of light
 
صورة عمر الصمعاني الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: السعودية
المشاركات: 1,190
وهل أصبح التكفير بهذه السهولة, لا, والأدهى تكفير لشخص بعينه ليس لفعل أو قول ..

اتق الله يا رجل .. نحن لا نشك في خطورة الكلام والخوض فيه لكن كلامك أيظاً خطير وعظيم..
تحكم من خلال كتابة على الإنترنت .. ؟

اقتباس
رأينا الكفر البواح من أقوال قرطبة ، وهو عاقلٌ ، عالمٌ ، مكلّفٌ ، متعمدٌ ، قاصدٌ لهذا المعنى ، مختارٌ غير مكره .

أريد أن أعرف كيف عرفت ذلك .. !!!
وممكن تشرح معنى بواح وكيف تفهمها ..

اقتباس
فإن قيل : بل هو متأوّل ، وكلامه محتمل .
قلنا : لو لم نجعل هذه من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة فإنه لا وجه سائغ لتأويله من حيث الدليل الشرعي ولا من حيث اللغة ؛ فانتفى الشرط الذي اشترطناه .

(لماذا نقول عن هذا الكلام , كفر بواح .. أما إذا كنت لاتعرف معناها فالأمر خطير)

هل أنت متأكد مما تتحدث عنه ولماذا لا ينال هذا الأمر وهو محك كبير شيء التفصيل فيما كتبت لتتضح الصورة كما ترمي إليها أنت ..
ثم لو كلمته مباشرة وشرح لك مقصده وكان تأويله ومقصده من كلامه برئ عما اتهمته به أنت هل ستقول عنه كافر .. أم ستتراجع , إن قلت لكن يبقى الأمر عظيم فالعبارات لاتحتمل حتى لو كان التأويل لا يوافق مافهمته وأدرجته في موضوعي .. فنقول هل تعي مالفرق بين الإثم والكفر.. أم هل التكفير بمجرد القول ويسقط التأويل ..؟؟؟

اقتباس
قلنا : إن السب والتنقص للنبي عائد إلى العرف ، فما كان في عُرف الناس سبا وانتقاصاً كان في حق الله عز وجل ، وحق رسوله صلى الله عليه وسلم ، وحق الصحابة سبا . وإلى هذا أشار شيخ الإسلام ابن تيمية بقوله ( السب هو الكلام الذي يقصد به الانتقاص والاستخفاف ، وهو ما يفهم منه السب في عقول الناس على اختلاف اعتقاداتهم كاللعن والتقبيح ونحوه )

ومن قال بأن قوله (يعود لقرطبة) يفهم منه السب في عقول الناس على اختلاف اعتقاداتهم


صدقني يا أيها الكريم كلامك عظيم وتكفيرك لشخص بعينه لهو أمر كبير لا يصل إليه أي شخص ولا يفهمه كل من قرأ في الكتب .. فالأمر لا يقف هنا بل المسألة فيها تحري للقول والتأكد منه حتى لو كنت سمعتها من لسانه مباشرة وأيقنت أنه قائلها وعرفت التأويل ووقعت عليه الشروط .. فالشخص هنا يستتاب

هل نعي جميعاً معنى قوله صلى الله عليه وسلم
" من قال لأخيه يا كافر فقد باء به أحدهما "

اتركك لتقرأ ماكتبه شيخ الإسلام وأتمنى أن تستغفر الله وتتوب إليه ..

[وأيضاً فإن تكفير الشخص المعين وجواز قتله موقوف على أن تبلغه الحجة النبوية التي يكفر من خالفها وإلا فليس كل من جهل شيئاً من الدين يكفر ولهذا لما استحل طائفة من الصحابة والتابعين كقدامة بن مظعون وأصحابه شرب الخمر وظنوا أنها تباح لمن عمل صالحاً على ما فهموه من آية المائدة اتفق علماء الصحابة كعمر وعلي وغيرهما على أنهم يستتابون فإن أصروا على الاستحلال كفروا وإن أقروا به جلدوا فلم يكفروهم بالاستحلال ابتداء لأجل الشبهة التي عرضت لهم حتى يتبين لهم الحق فإذا أصروا على الجحود كفروا.

وقد ثبت في الصحيحين حديث الذي قال لأهله إذا أنا مت فاسحقوني ثم ذروني في اليم فوالله لئن قدر الله علي ليعذبني عذاباً ما عذبه أحداً من العالمين، فأمر الله البر فرد ما أخذ منه وأمر البحر فرد ما أخذ منه، وقال ما حملك على ما فعلت، قال: خشيتك يا رب فغفر له. فهذا اعتقد أنه إذا فعل ذلك لا يقدر الله على إعادته وأنه لا يعيده أو جوز ذلك وكلاهما كفر لكن كان جاهلاً لم يتبين له الحق بيانا يكفر بمخالفته فغفر الله له...

وقال أيضاً في مجموع الفتاوى: وليس لأحد أن يكفر أحداً من المسلمين وإن أخطأ وغلط حتى تقام عليه الحجة وتبين له المحجة، ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزل ذلك عنه بالشك بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة.



واستفد من قول العلامة ابن عبد البر في التمهيد: فالقرآن والسنة ينهيان عن تفسيق المسلم وتكفيره ببيان لا إشكال فيه، ومن جهة النظر الصحيح الذي لا مدفع له أن كل من ثبت له عقد الإسلام في وقت بإجماع من المسلمين ثم أذنب ذنبا أو تأول تأويلاً فاختلفوا بعد في خروجه من الإسلام لم يكن لاختلافهم بعد إجماعهم معنى يوجب حجة ولا يخرج من الإسلام المتفق عليه إلا باتفاق آخر أو سنة ثابتة لا معارض لها، وقد اتفق أهل السنة والجماعة وهم أهل الفقه والأثر على أن أحداً لا يخرجه ذنبه وإن عظم من الإسلام وخالفهم أهل البدع، فالواجب في النظر أن لا يكفر إلا أن اتفق الجميع على تكفيره أو قام على تكفيره دليل لا مدفع له من كتاب أو سنة.


عفى الله الغفور الرحيم عنا وغفر الزلل


[ اعتذر لكثرة الأخطاء الإملائية والنحوية ] والله يغفر الزلل
عمر الصمعاني غير متصل