..
إن العاطفة كامنة عند كلا الجنسين ، و قد تتحرك بموجب مؤثرات خارجية تطرأ على الشخص ، و هذه المؤثرات قد بينت من خلال شرعيتها أو فسادها ، و هذا التحديد مستمد من الدين أولاً ، و يتبع ذلك الأخلاق و القيم .
إن إشباع الرغبة العاطفية مطلب مهم ، بل أساس في كل من الرجل و المرأة على حد سواء ، و إن كان في المرأة أظهر ، إلا أن الرجل يحتاج إلى إشباع عاطفته ، على اختلاف في التفاصيل الدقيقة بين الجنسين .
أما بالنسبة لحاجة الرجل للمرأة ، و حاجة المرأة للرجل ، فهذا مشترك ، على تفاوت في نوع الحاجة ، و سبحان اللطيف الخبير الذي شرع لنا حقوقاً تجدها عند التأمل على أقسامٍ ثلاثة :
أولا: الحقوق المشتركة بين الزوجين .
ثانياً : الحقوق الخاصة بالذكر .
ثالثاً : الحقوق الخاصة بالأنثى .
فهذه الوظائف ، المشتركة أو المنفردة ، تبين مدى حاجة الجنس للآخر .
فنقول أن هناك أموراً تشتد حاجة الرجل فيها إلى المرأة ، و أن هناك أمورا تشتد فيها حاجة المرأة للرجل ، و هناك من الأمور من تكون فيه الحاجة على السواء بينهما .
سددك الله .