المعتز بدينه /
بارك الله فيك حبيبي أبو أيوب ، و إن كنت أخالفك في قولك :
كثر الله الحمير التي نرى من خلال تهجمهم غيرتك ودفاعك فعَودك كان عوَدا أحمدا .
فإننا لا نحب تواجد المعصية ، و لا العصاة ، و مقصدك حسن ، و لكن كما قال شيخنا العلامة ابن عثيمين :
( حسن المقصد لا يعني صحة العمل ) .
و لله في تواجد هؤلاء حكمة ، و هي ليميز الله الخبيث من الطيب ، و يفتن المؤمن ، و يعرف أهل الشدائد و المواقف الراسخة .
خباب النجدي /
أهلاً حبيبي أبو عبدالله ، تعجبني ( خطماتك ) ..!
فعلاً كيف تحاور حماراً ؟
سؤال صعب ، كصعوبة سماع نهيق الحمير .
المحار /
و بارك الله فيك أخي الغالي ،
والله ما يضر هؤلاء إلا أنفسهم ، و ما يهلكون إلا أنفسهم و ما يشعرون .
مساكين هؤلاء الذين غرتهم تلك الأنامل التي لو شاء الله لقضى بتعطيلها ، وهو عليهم هين .
اللهم اشف صدور قوم مؤمنين ..
رفيق درب المبدعين /
حياك الله أيها الأخ المبارك ..
البصيرية /
سلمك الله يا أبا عبدالله .
و لكن .. ماهذه الرطانة ..؟
دعبل نجد /
الحمير أنواع ، و صاحبنا هو الأخس منها .
حمار .. لفظ مستعار ينطبق على أكثر من واحد لا بعينه ، و لكنه لفظ شائع بين جنس (نجس) .
شكر الله لكم أيها الأكارم ..
قد رأيت من العبارات ما يستقذر مما كتبه بعض الأخوة أصلحهم الله .
و أشكر المشرف الزميل أبو محمد على تحرير هذه الألفاظ القذرة .
أتمنى ألا نصل إلى هذه الدرجة من السوء ..
و أنا و لله الحمد لم أسمي أحداً بعينه هنا ، و لا أرضى أن يسمى أحد هنا بعينه .
و أشكركم على سلوك هذا المسلك ..
فقد سألني غير واحد ، من أقصد ، و أخبرتهم أنني أقصد ما قلت دون خوض في التفاصيل .
فالذي يعنينا في هذا الموضوع بالتحديد هم فصيلة ( الحمير ) .