..
فإن أبي ووالده و عرضي **** لعرض محمدٍ منكم وِقاء
الطعن في رسول الله طعن في الرسالة و في رب الرسالة و في متبعي الرسالة الربانية .
ووالله ما رأيت أكره و لا أبغض لنفسي من حقير اتخذ رسل الله و رسالاتهم هزواً و لعباً .
و إني لأسأل الله في كل سجدة و خلوة و أتحرى أوقات الإجابة لأدعو على هؤلاء بأن يشفي الله غيض المؤمنين و حنقهم بما يسرهم بهؤلاء الزنادقة ، و أربابهم من كفار اليهود و النصارى ، و حمقى العرب و العجم .
و هذا مما يتحرق له القلب و يعتصر ألماً ، فما أشد نكران هؤلاء و ما أقبح ردة فعلهم .
يأتيكم بالهدى و الرحمة و الحب و الإنسانية و العلم و الحضارة ، ثم تتنكرون له أيما تنكر ، و تتخذون من شخصه - عليه الصلاة و السلام - فاكهة تتفكهون بها بطعنكم فيه - بأبي هو و أمي عليه الصلاة و السلام - ..
والله لينتقمن الله لرسوله - صلى الله عليه و سلم - و أُقسم بالجبار على هذا ولا أحنث ، يقيناً كأني أبصره بعيني ..
::: إشارة :::
العمل بالسنة و الاقتداء بني الرحمة أصل الحب .
إن المُحب لمن يُحب مطيع .
نفع الله بك أخي ..