..
بدأ مجتمعنا يُشبِع أكلة الحرام ، و أكَلَةُ الحرام تسلطوا على الضعفاء المساكين ، و أكلوا حقوقهم و حقوق غيرهم .فالفقر موجودٌ في كل مكان ، و لكن المجتمع الإسلامي مجتمع تكافلي لا يرضى بأن ينام أحد أفراده جائعاً ، و الآخر متربع على موائد شتى من المطعومات و المشروبات .
و لله در عمر بن عبدالعزيز حينما قال : إني نظرت في نفسي، فوجدتني قد وليت أمر هذه الأمة –صغيرها وكبيرها وأسودها وأحمرها-، ثم ذكرت الغريب والفقير واليتيم في أقاصي البلاد، فعلمت أن الله سائلي عنهم، وأن محمدًا -صلى الله عليه وسلم- حجيجي فيهم، فخفت أن لا يثبت لي عند الله عذر، فخفت خوفًا دمعت له عيني، وَوَجَلَ له قلبي، وكلما ذكرتُ ذلك ازداد خوفي وجلاً، ثم انْهدَّ باكيًا-رضي الله عنه ورحمه- .
فيارب أعنا على نصرة إخواننا ، و مساعدتهم ، و أصلح أحوالنا .
شكراً لك أيها الثائر .