..
أذكر أن أحد ( دكاترة الحديث ) في كلية الشريعة ، قال بقول هذا ، و كان يرى هذا الرأي العاري من الصحة ، فأكثر عليه أحد الطلاب في النقاش ، فقال هذا الدكتور ( أنت لا تجمع صفات التشدد فيك ، فأنت نجدي و حنبلي و .... ) نسيت الثالثة ..
ثم خرج هذا الدكتور بعد نهاية محاضرته ..
دخل بعد أحد مشايخنا الفضلاء ( من أهل مصر ) ، و له مؤلفات معروفة ، و صاحب علم و غيرةً على الدين - فيما نحسبه - فذكرنا له ما حصل في المحاضرة السابقة ، و كنا ننتظر تعليقه ، فقال لمّا انتهينا - باللهجة المصرية العامية - :
( دهـ حماااار و مابيفهمش حاقة في الفقه ، هو سيدهم بوش آلهم أولوا كدهـ آآآلو حاااضر ) .
و أذكر أن أحد مشايخنا أبدى ما عليه من ملاحظات في أسامة بن لادن ، و كان يتكلم بإنصاف و عدل ، و لا يتكلم إلا بدليل ، و يناقش و يتيح المجال ، و كان مقبولاً عند الطلاب .و مستمعاً جيداً لما يُطرح من حوارات ، فما أحوجنا إلى هذه و أمثاله ..
لا أنصح طلبة العلم بالسؤال عن هذه الأشياء الحساسة ، و قد يسكت عن الحق بُغية المصلحة الأكبر ، أو السؤال في غير المكان الرسمي ، و مسألة السؤال تحتاج إلى شيء من التفصيل ، و لكنها في العموم يجب أن تكون لمصلحة متحققة ، و من يريد البحث فهذا هو الأسلم له ، مع سؤال الله التوفيق ، و أن يريه الحق حقاً و يرزقه اتّباعه ، و أن يريه الباطل باطلاً ، و أنت يرزقه اجتنابه ، و أن يهديه إلى ما اختلف فيه من الحق بإذنه ، و ليعلم أن من يخلص لله ، فإن الله يوفقه لمراده ، {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها رمز |
 |
|
|
|
|
|
|
وفيهم ( 07 ) ... وفيهم مثل .
|
|
 |
|
 |
|
أخي الفاضل ، أنا لا أرضى بمثل هذه الألفاظ ، التي يداخلها التعميم الجاهل ، إن كنت تقصد أحبابنا أهل الجنوب فاعلم أنك أرتكبت خطأ شنيعاً في حقهم ، لا نرضاه أبداً ، كيف تربط أعمال البعض بمفتاح منقطتهم ، و فيهم العالم و العابد و المجاهد ، و طالب العلم ..
لغة التعميم جاهلة جائرة ، كاذبة خاطئة ، فانتبه يا رعاك الله ..
أسأل الله أن يوفقك لما يحبه و يرضاه .
و نشكرك على طرحك .