..
مرحباً بك يا أبا خليل ، و أعانك الله على لأواء الغربة ، و العزوبية ..

بالنسبة لي ، فقد حضرت خطبة الشيخ الجليل ، صالح الهبدان ، إمام و خطيب جامع الراجحي بالرياض ، و قد تحدث عن الدعاء ، و استهانة الناس فيه ، و في تحقيق أسباب إجابته ، و في الحرص على الخلاص من موانع إجابة الدعاء التي تحول بين العبد و بين ربه .
ذكر أن الناس على أصناف في الدعاء ، فمنهم من يدعوا ربه في الشدائد ، و أما في الرخاء ، فإما أن يشرك به ، أو أن يقعد عن دعاء الله ، ولا يلتفت إليه ..
و قال إننا في هذه الأيام ، بعد أن ابتليت الأمة بمصائب و أوجاع آلمتها ، لا نزال نرى من يتمادى في الاستكبار على الله ، و الاستهانة بهذه العبادة العظيمة ..
فهاهي الأمة تشهد تسلطاً من أئمة الكفر ، و تعيش ابتلاءات بالأمراض و الأوجع ، و غلاء الأسعار ، و شحّ المياة ، و إمساك السماء عن القطر ، و الأرض عن الإنبات ، والله لا يرد سائلاً سأله ، ولا مستغيثاً استغاث به .
ثم استسقى آخر الخطبة ، و بكى و ألحّ على الله في تضرعه .
و في الصلاة ركع الأولى و لم يكمل الآية من شدّة الخشوع ..
أسأل الله أن يبارك فيه ، و أن يحفظه ...
و أن يجزيك خيراً على تلخيصك للخطبة ..