ماشاء الله تبارك الله أعجبني ردك بشكل كبير جداً.
عندما تجد أن التغيّر في الخطاب الديني ناتج عن ضغوط تحصل عليه، فإن هذا معناته أن الخطاب الديني يحاول مسايرة السلطة، ولكنه بهذا قد يبتعد عن الحق بشكل كبير جداً.
لنأخذ أحد الأمثلة وأحد علماء هذا الدين والذين كرسوا أنفسهم لقول الحق ولا شيء غير الحق، إنه شيخ الإسلام ابن تيمية، هذا الشيخ الذي سجن ست مرات ومات في السجن، يقول الشيخ عندما حلت عليه المصائب والمشاكل ومنها النفي والسجن وما إلى ذلك، والسبب أنه كان يقول الحق، يقول: (مايصنع أعدائي بي أنا جنتي وبستاني في صدري، إن رحت فهي معي لا تفارقني، إنّ حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة) أهـ.
فرحم الله الشيخ رحمةً واسعة، وأسأل الله العلي القدير أن يغفر له وأن يوسع له في قبره، وأن يحشرني معه ومع الأنبياء والصديقين والشهداء.