إِعْدَامُ غَزة ؟ ؟ حَقيقَةُ لا كالحَقَائق . . .
خرج المتآمرون من أنا بوليس بقرارات أبدو ا بعضها وأخفوا كثيرا منها , جمعوا أطرافا ليست بحاجة
الى جمعة لأن أحدهم يرى خصمه ــ زعم ــ أكثر من أبناءه , مللنا من كثرة لقاءاتهم وابتساماتهم أمام
وسائل الإعلام , ومع ذلك فالأمور تزداد سوءاً إلى سوء . . .
خرج المتآمرون وقد حكموا على قطاع غزة بالإعدام الحقيقي لأنه لم يعترف بالكيان اليهودي وهذا
مبرر لتجويعه وإعدامه من قبل إخوانه قبل أعدائه . . .
أما منفذ رفح الذي يصل القطاع بمصر فقد أحكم المصريون إغلاقه ولم يقصروا في ذلك , حتى جاوزت
وفيات العالقين في المعبر أكثر من ثلاثين حالة وفاة وأود أن أشير إلى أن المتوفين بشر يأكلون كما
نأكل ولهم رؤس وأيدٍ وأرجل مثلنا بالضبط ! ! !
وهاهي الجرافات اليهودية تهدم وتقتل وتحرق وتتوغل في ذلك القطاع بعد أن قطعت الماء والكهرباء
وجميع ما يمت للحياة بصلة , ومن المتوقع استهداف القيادات البارزة وتصفيتهم واحدا تلو الآخر
كل هذه الأمور بمباركة من القيادة الفلسطينية الخائنة المتمثلة في عباس ودحلان ! !
ولنلقي بنظرة الى الجانب الآخر :
هنية الرئيس المعزول بالتهمة المضحكة التي لم تحدث على مر الزمن , والحاكم الحقيقي لقطاع غزة
يطالب حتى بح صوته بعودة الأمور الى مجاريها وأنه على استعداد بتسليم المواقع الحكومية الى
الحكومة , ويطلب وساطة من الدول العربية لاصلاح الاحوال حقنا للدم الفلسطيني , وجمعا للكلمة
ودرءا للفتنة , ومع ذلك " لا حياة لمن تنادي "
في قطاع غزة يعيش الرجل المنتمي الى فتح بكل أمان بينما يعيش الذي ينتمي الى حماس في الضفة
في السجون والزنازين . . .
ومع كل هذه المصائب والمتاعب التي يتعرض لها اهلنا في غزة إلا أنهم يصرون على التبعية لحماس
وعدم الاعتراف بالكيان اليهودي , وهم مستعدون للمقاومة حتى آخر رمق . . .
أما بعد :
لنمزج الشؤم بالتفاؤل , واليأس بالأمل , فمهما بلغ العدو قوةً , ومهما بلغ المسلمون من الضعف
والذل , فالقوة للقوي حتى ولو فعل الاعداء المستحيل , ونحن نؤمن بهذا إيماناً لايشوبه أي شك أو
ريب . . .
ولكن أنا كمسلم أو مسلمة ليس بيدي حيلة , ما واجبي تجاه هذه القضية ؟
__________________
مَـنْ يـُعَـمّـَرْ يـَجِـدْ أَحِـبّـَاءَهُ فِـيْ الأَرْضِ أَوْفـَى مِمَّنْ عَـلَيْـهَا وَأَحْـنَـى ..!
|