مدحت شوقي بريدة
نحن كذلك دائما ..
نخلق الفرقة ..
ونصنع حساسية الموقف ..
ونتبارز في كلماتنا ..
وتبقى الحقيقة ..
أن الكلمة للجميع ..
مريم ..
كانت مدرسة ..
خديجة ..
مدرسة ..
عائشة ..
مدرسة ..
الخنساء ..
مدرسة ..
رضي الله عنهن جميعا ..
ومع هذا ..
لم تكن للعاطفة في قلوبهن مكانا ..
ولا لمقاربة الرجال طريقا ..
ولا لمحادثتهم باللطف سبيلا ..
ولا للعبث معهم مؤلا ..
فكن بحق مدارس مثلى ..
المرأة كما الرجل ..
هذا مانطالب به ..
شريطة مراعاة الخصوصية ..
التي كفلها لها الإسلام ..
تقبل من أخيك أرق باقة نينوفر ..
وتحيات خاصة ..
ودعوة ..
وللذكرى ألم
ألم
__________________
إذا كنت تقرأ ما يعجبك فقط .. فثق أنك لن تتعلم
|