دائما ما تتميز بمواضيعك استاذي أبو علي ...
علما أن هذه العشر كفاها فخرا أن الله - جل جلاله - أقسم بها في قوله (( وليال عشر ))
وقد روى أحمد عن جابر مرفوعا: أن هذا هو العشر الذي أقسم الله به في قوله: { وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ } [ الفجر: 1 ، 2}
وقال بعض السلف: إنه المراد بقوله: { وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ } [ الأعراف: 142 ].
وفي سنن أبي داود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم هذا العشر .
وهذا العشر مشتمل على يوم عرفة الذي ثبت في صحيح مسلم عن أبي قتادة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عرفة، فقال: "أحتسب على الله أن يكفر السنة الماضية والآتية"
فتبين من ذلك أن الله - سبحانه وتعالى - لايقسم إلا بعظيم . وكما سبق أن المقصود بـ (( وليال عشر )) هي عشر ذي الحجة ..
وفقكم الله للعمل على طاعته