..
من ضعف إيمانه ، فإنه لن يستقيم في المواطنة الشرعية التي أقرّها الإسلام ، بل حض عليها ، و شدد على ما يخدشها ..
عاش الإمام أحمد في شدة نفسية ، و ضائقةٍ مالية ، و جلد و تعذيب .. فكان هو هو ..
و لما انقشعت غمامة المحنة ، فتحت عليه الدنيا .. فكان هو هو ..
لم يتغير و لم يتناقض ، بل كان مواطناً صالحاً ، عرف من شرعة الحنيف ماله و ما عليه ..
ولم يكترث هل أكل أو جاع ..
فرحم الله أصحاب المعايير الصحيحة الثابتة ...
و إن كنت اقول أنما يحدث يحتاج إلى وقفةٍ جادة من أولى المسؤوليات ، و يحتاج إلى دراسة من قبل أصحاب التخصص ..
فالأمر محير ، و يجب ألا نُلدغ .
شكراً أخي راشد ..