..
الحل ألا نصنفهم ، و ألا نعطيهم هالة تجعل الناس يلتفتون إليهم ، و ليسعنا الصمت ، و المضي قدماً في مشاريع الإصلاح لهذه الأمة ، و هذا الذي يُنادي به مشايخنا ، ممن بُدعوا من قبل هذه الفرقة ..
كنت قبل فترة في جلسة فردية مع والدنا العلامة عبدالعزيز الراجحي ، فذكرت له ما يجري في الساحة ، و بيت له الأصناف ، و ما يقع فيه بعض المنتسبين للعلم ، و خطورة ألفاظهم ، و أقاويلهم على الدعاة و بعض العلماء ، و هو أيضاً كان يحذر من الرد على هؤلاء ، و التراشق بالأحكام و الأقاويل ، و أوصاني أن أحذر من هذا ، لأن فيه مفسدة محضة لا تتضمن مصلحة مطلقاً ..
و هذا هو الذي رأيته من مشايخنا الكرام ، أمثال سماحة الوالد العلامة ابن جبرين ، و شيخنا ناصر العمر ، و الشيخ سفر الحوالي ، و الشيخ سلمان ، و غيرهم ممن طالتهم ألسنة و أقلام الطاعنين ، و المبدِّعين ..
و سيكتب التاريخ أن هؤلاء قدموا مشاريع إصلاحية للأمة ، بينما أولئك ستموت أسماؤهم بموت أصحابها ، هذا إلم يُذكروا بسوء ..
فلنمض كأننا لم نسمع و لم يقولوا ..
أسأل الله ان يُصلح الأحوال ..
أخشى أن أكون أثقلت عليك ، و لكن يعلم الله أني استمتعت بالحوار معك ..
وفقك الله ..