(5-11)
س/
ما مدى قرب الشباب الملتزم من مفهومي التصفية والتربية؟
ج/
إن أكثر ما ينقص الشباب اليوم هو التربية،وذلك إنـــما يكون بمجالسة العلمـاء،وأن يتعلموا الخلق القويم،ولذا وجب العناية بتعليم الخلق مع العلم،وأن يكون ذلك في مجـالس الدعـاة والعلـماء.
وإن التصفية لا تعني أن تعرف الصحيح من الضعيف فقط،ولكن تصفية المناهج وما يعلق بها،فإن وجود الضعيف من الحديث،بل والموضوع أقل خطراً من تسرب أقوال أهل الضلال من الروافض والخوارج والمعتزلة والمرجئة،فإن قصرت بنا التصفية عند حد رد ما تفرز به من لا يتحمل التفرد من الرواةوغفلنا عن تسرب أقوال فرق الضلال ،لا سيما وقد استندوا إلى أفهام غير صحيحة في نصوص صحيحة من السنة،بل آيات من الذكر الحكيم.
فمفهوم التصفية والتربية لابد أن يكون شمولياً بمعنى العودة إلى طريق الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة في الفهم والتطبيق والامتثال.
|