لهذا السبب كرهت هذا الشاعر ..؟!!
عندما يكون الحوار متصلاً ..
سجال متبادل وأخذ ورد ..
بينما كان القارىء " متطلع " للوصول للهدف ..
وتجلية الحقيقة ..
إذا بك تجد أحد أطراف الحوار يردد العبارة :
" المعنى في بطن الشاعر "
فياترى هل هو إعلان غير مباشر عن حالة من " العجز " ..
وأنه قد " أُفحم " فلم يجد بد عن الخروج من حلبة " الحوار " بترديد هذه العبارة ..
هل هذا الطرف حين يعلن بأن " الشاعر" التهم المعنى
إنما يسعى بذلك لطمس الحقيقة وإماتتها ..
وإلا فأي معنى يمكن أن يجد في " بطن " الشاعر مكاناً سوياً للنضوج والنماء الفكري ..؟!!
وهل هذا " بطن " شاعر كاتبنا خلق ليأكل المعاني وأخشى أن يكون هذا " البطن " ممن يعيش ليأكل ..
صراحة ككاتب " لا أستسيغ " هذه العبارة أو أجد " مصرفاً " لها إلا " المكابرة " والهروب من إعلان خسارة الجولة ..!
وهنا أقف لأسأل كل كاتب يملك " بطن " شاعر ..
أسأله لماذا لا يكون المعنى في قلب الشاعر ..؟
القلب الذي " يفقه " القلب يدرك ويعي ..
القلب الذي يمكن له أن يعيد " المعنى " بعد تأمل وتروي أكثر موضوعية ..
بصورة تخدم الحوار وترتقي بحلبة النقاش وتبلغ به الهدف والمقصد ..
فهنا سيكون المعنى في قلب " الشاعر " فنتوخى له أن يعيش ويكبر ليعود أكثر نضجاً وبطريقة أمثل ونتيجة أرقى ..
آخر من قام بالتعديل عين ثالثة; بتاريخ 28-12-2007 الساعة 11:35 AM.
السبب: تصحيح
|