أما بالنسبة للخلاف والإجتهاد ... قال فيه أحد السلف لو سكت من لا يعلم لعدم الخلاف ...
والحقيقة واحدة ... وارجع إلى مذكرة : حكم التصوير والرد على من أباحه في الموضوع ...
ستجد ردود قوية وجلة وواضحة وفيها إبطال لحجج المبيحين له وبه يرجح التحريم وبكل وضوح وأيضاً قوله صلى الله عليه وسلم( لعن الله المصورين) لم يستثني فيه أن تكون الصورة طبق الأصل ... وأما قولهم أنك أنت تضغط زر الكميرا وهي التي تعكس ... اسأله بعدها ماذا أخرجت ؟ سيجيبك صورة !!
وأيضاً إن كان ذلك ليس تصويراً سآتي بسلاح (مسدس ) وسأطلق عليك رصاصة وحسب منطقيتك لم أقتلك أنا بل هو السلاح ... وأما من يقول أنها مثل المرآة ... اسأله بعدها عن المرآة هل تضل صورتك فيها ... إذاً كون تصويرنا بالعكس لا يباح اعتلالاً بالعكس ... كما لا يباح القتل اعتلالاً بأنها من صنع السلاح ... والعبرة بالنتيجة ... هي صورة ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المصورين وبهذا يكون كبيرةً من كبائر الذنوب ..
هل من منصف ياقوم ...
وأزيدكم أن هناك أكثر من 40 حديث كلها تحرم التصوير ما بين لعن وطرد ووعيد ...
وقد حرم غيرها بدليل واحد ...
فكيف تستباح ..؟!
هل من منصف ؟
واعلم أن علل التحريم ليست واحدة بل هي خمس علل هذا ما قاله فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان وذكر أن يجوز أن يبيح أحد التصوير إذا انتفت علة من العلل أه .. بل إن هناك علة لا تنتفي وهي إحترام النهي .
قاس عليها الشيخ بأنه نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تنكح المرأة على عمتها أوخالتها وقال العلماء أن العلة هي خشية العقوق ومع هذا لو انتفى العقوق يبقى احترام النهي حسب ما قال الفقهاء ... فكيف لايحترم النهي بل ليس بنهي هو لعن وطرد ووعيد ...
هل من منصف ؟! ...