..
نقطة جميلة و مهمة جداً .
يجب أن نفرق بين الإسلام ، و حال أتباع الإسلام ، و للأسف أن المسلمين في هذه الأعصار متخلفون عن دينهم ، و بغيدون عنه بعداً شديداً .. و في حال دعوتنا لغير المسلمين ، يجب أن نخبرهم بالإسلام الأصيل الذي بعث الله بِه رسوله - صلى الله عليه و سلم - و نقول لهم : أن ما جاء به محمد عليه الصلاة و السلام ، هو المنبع الصافي لمن يريد ، و أما ممارسات المسلمين اليوم ، فتحتاج إلى تصحيح ، و إعادة تأهيل إلى ما كان عليه المجتمع النموذجي الأول ، و هو مجتمع أصحاب محمد - صلى الله عليه و سلم - .
و يُذكر عن يهودي مستشرقٍ قال بعد اطلاع على حقيقة الإسلام من خلال مؤلفات العلماء :
أشهد ألا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله ، ثم أردف قائلاً : الحمد لله الذي دلني على الإسلام الحقيقي ، و ليس من أهله اليوم .
وهو يقصد أن المسلمين اليوم على إسلامٍ مُشوهـ ، ينقل صورةً مُغايرةً لحقيقة الإسلام ، و سماحته ، و استقلاليته .
أجدني بحاجة إلى الوقوف مع قولك :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
علما بان غير المسلمين لايقنعهم إلا أدلة العقل لانهم لايؤمنون بالقران ولا السنة.. |
|
 |
|
 |
|
فأقول صدقت ، إن هناك شريحةً كبيرة من أتباع هذا الدين ، قد استحكمت المادية المجردة و طغت على عقولهم ، فلم يعد إيمانهم راسخاً بما يرد في الوحيين ، إلا بما استساغته عقولهم ، التي - لا يعلم أهليَتها إلا الله -
و هذا خلل عريض ، في أس من أسس الدين ، و أركان الملة ، و هو الإيمان ، و إذا كان الأس هزيلاً فما بالك بسائر البناء .
هذه مشكلة ، و حلها يكمن في عدة أمور ، قد ذكرتها في موضوع سابق في أحد المواقع ، و لعلي أنقله هنا .
أتمنى أن أكون وُفقت لطرح ما يناسب التساؤل ، و الله أعلى و أعلم ، و أجل و أحكم .