اختي الفاضلة ..
إنني لا أزال أذكر كلمات قال لي أحد الكبار في وقتها .. وهو ممن يعمل في الهيئة .. وممن مارس واقترب من هذه الأعمال ..
يقول محدثي : أن كلبا من بني آدم أقتيد إلى مركز الهيئة بقضية خزي وعار .. ودار الحديث معه بعيد أنتهاء مجريات القضية عن كيفية سقوط النساء بين يديه .؟
فقال وبكل ثقة : أني أستطيع أن أسقط أي أمرأة في على وجه الأرض .. إلا أمرأة واحدة فقط ..؟
فذهلنا من قوله .. وقلنا كيف ؟
فقال : إن أي امرأة تتكلم عبر الهاتف .. ولو بكلمة واحدة .. أعتبرها بين يدي .. وانتهت المشكلة ..
لكن مشكلتي مع المرأة التي لا تتكلم .. فقط ..
أما إذا نقطت ولو بكلمة واحدة .. فقد وقعت في قاع الشباك .. وما هنا فكاك ..
حتى لو كانت الكلمة سبا وشتما ولعناً ودعاء .. وأي شيء ..
المهم أنها تكلمت ...
صدقيني أن الفساق والفاسقات في كل زمان ومكان .. حتى في أطهر زمن .. زمن الرسول الأكرم .. صلى الله عليه وسلم ..
ولكن النصيحة التي أنصح بها أخواتي .. هي عدم الرد .. وإن تم الرد فالسكوت ..
وتغيير الرقم كل فترة ..
وحتى نكون صرحاء مع بعض .. فهناك من الشباب من يأخذ جوال أخته ويأخذ أرقام صديقاتها ..
ودائما لا يأتيك البلاء إلا من القريب ..
وآخر الكلام ..
أن العلاج الناجع والمفيد هو الزواج والزواج فقط ..
والله الموفق.
|