تعقيب :::
تعقيب :
* الاخ الحليل العزيز : كيف يثني سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله على هذا الرجل وهو رحمه الله قد افرد فيه فتوى مستقلة غير اشتراكة في بيان وفتوى بلاد الحرمين ( والتي هي بموضوع التبيان في فتنة جهيمان، في هذا المنتدى) وايضا بيان هيئة كبار العلماء المنعقد في الرياض شهر صفر من العام نفسه، فتواه رحمه الله حقيقة وصحيحه وراجع موقع سماحة الشيخ ابن باز في قسم محاضرات ومقالات رقم الفتوى 102 الجزء الربع من الفتاوى، اما بخصوص وجود كتاب فحسب علمي لايوجد .
* اعتمدت في المصادر على كلام العلماء كبيان فتوى علماء بلاد الحرمين بترأس سماحة الشيخ عبدالله بن حميد والشيخ عبدالعزيز بن باز رحمهما الله مع أكثر من 15 عالما، وفتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز المستقلة وكلام الشيخ محمد بن عبدالله بن سبيل حفظه الله والذي كان وسط الحدث ، وكلام فضيلة الشيخ بكر ابو زيــد في كتابة (تصنيف الناس بين الظن واليقين) وكلام الشيخ عبدالمحسن العبيكان في كتابة (الخوارج والفكر المتجدد) موجود في الساحة العربية-الساحة الاسلامية- وايضا كلام الشيخ العقيل بغض النظر عن موقف بعض الناس معه ، حيث كلامه وفقه الله موافق لما سمعنا تلك الايام عن هذه الفئة الظالمة المعتدية ونصدقة ، فكيف لانصدقه ونصدق صحيفة كافرة وكاتب مجهول عن اتجاهه هدفهم هو احداث الفرقة والفتنة فيما يظهر من كلامهم واذا صدقنا كلامهم فالشيخ العقيل اولى من غيره بغض النظر من موقف بعض الناس معه ، وامر هذه الفئة معروف وهدفها مكشوف . والحمد لله انه قضي عليها .
* يظهر لي من بعض الاخوة المشاركين وفقهم الله ان الهوى هو الذي جعلهم يقولون كلام نعجب منه عن هذه الفئة الظالمة المعتدية ، فقد اعموا اعينهم عن تلك الفتاوى لعمائنا الاجلاء وكأنها لاتفيد بشيء ولم تبين الحق،فنبحث مع ماعند الاعداء ونترك مايقوله العلماء ، فارجوا منهم الرجوع الى الحق وتحري الصواب فقد ذكرت لكم اكثر من مصدر فهل يعني كلامهم خطأ والصحيفة الفرنسية الكافرة المنحلة صحيحه والمقال التافه ، وليكن بالعلم ان بلاد الحرمين سلفية ولم يكن هناك اي تصادم حسب كلام من زعم ذلك فجهيمان ورفاقة خوارج ولاشك، ويليتنا نلتفت قليلا الى ما قامت وما قدمت هذه البلاد حرسها الله من خدمة للاسلام والمسلمين.
* يجب ألا نكون عونا لاعدائنا وذلك ببث الفتن والاحداث السابقة واحياؤها وهي مضى عليها اعوام وأفتيا فيها فليس داعي الى ذكرها ، هناك من يبث السموم وينشر الشائعات علينا وللاسف البعض يكون عونا لهم ويسهل ذلك لهم فلننتبة لذلك وما اكثر اعداء بلاد الحرمين من الروافض والعلمانية وغيرهم والذين لايألون جهدنا في نشر الاباطيل واحداث الفتن والتشكيك بمعتقد اهل السنة والجماعة وبعلمائنا وائمتنا وبلادنا.
واشكر جميع اخواني المشاركين ونسأل الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعة ويرنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابة وان يصلح ائمتنا وولاة امرنا وان يوفقهم لما فية رضاه وان يجعل هذا البلد امنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمن....آمين.
الزبيـــــــــــــــــر --- بريــــــــــــــــــدة
====================================
كاتب الرسالة الأصلية الزبير
نص فتوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:
(الحمدلله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابة ومن اهتدى بهداه.
اما بعد: فان الحادثة النكراء والجريمة الشنعاء التي قام بها جماعة من المسلمين بعد صلاة الفجر من يوم الثلاثاء الموافق 1/1/1400هـ باقتحامهم المسجد الحرام واطلاقهم النار بين الطائفين والركع السجود في بيت الله الحرام اقدس بقعة وآمنها، قد اقضت مضاجع العالم الاسلامي وألهبت مشاعره وقابلها بالاستنكار الشديد وماذاك الا لانها عدوان على البيت الحرام الذي جعله مثابة للناس وامنا، وانتهاك لحرمته وحرمات البلد الامين والشهر الحرام وترويع لللمسلمين واشعال لنار الفتنة وخروج على ولي امر البلاد بغير حق. ولاشك هذا الاجرام يعتبر من الالحاد في حرم الله الذي قال الله فيه (ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم) ويعتبر ترويعا للمسلمين وايذاءا لهم وظلما وعدونا وقد قال الله عزوجل( واللذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا) وقال سبحانة ( ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبير) وقال عزوجل ( والظالمون مالهم من ولي ولا نصير) يضاف الى حملهم السلاح واطلاق النار على رجال الامن الذين ارادوا اطفاء فتنتهم وحصل به المسلمين من شرهم.
وقد قال النبي (ص)( من حمل السلاح علينا فليس منا)ونهى عن حمل السلاح في الحرم وقال(ان هذا البلد حرام بحرمة الله الى يوم القيامة لايسفك فيه دم ولايعضد فيه شجره) وقال ايضا (ص)(ان هذا البلد لم يحل القتال فيه لاحد قبلي ولايحل لاحد بعدي وانما احل لي ساعة من نهار وقد عادت حرمته اليوم كحرمته بالامس فليبلغ الشاهد الغائب) والاحاديث في هذا المعنى كثيرة وقد تعدى شر هذه الفتنة وضررها الى كثيرا من الحجاج وغيرهم. يضاف الى ذلك اغلاق ابواب المسجد الحرام ومنعهم بذلك الداخلين والخارجين وبذلك تدخل هذه الطائفة تحت قوله عزوجل ( ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيه اسمه وسعى في خرابها اولئك ما كان لهم ابيدخلوها الا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخرة عذاب عظيم) وبالجملة فقد حصل بهذه الحادثة الشنيعة ظلم كثير وفساد عظيم وبلاء كبير ولانعلم انه مر على المسجد الحرام مثل هذه الحادثة لافي الجاهلية ولا في الاسلام ،اما تبريرهم لظلمهم وعدوانهم وفسادهم الكبير بأنهم ارادوا اعلان البيعة لمن زعموه المهدي فهذا تبرير فاسد وخطأ ظاهر وزعم لادليل عليه ولايجوز ان يستحلوا به حرمة المسجد الحرام وحرمة المسلمين الموجودين فيه ولايبيح لهم حمل السلاح واطلاق النار على رجال الامن ولا على غيرهم لان المهدي المنتظر من الامور الغيبية التي لايجوز لاي مسلم ان يجزم بأن فلانا ابن فلانا هو المهدي المنتظر لان قول على الرسول (ص) بغير علم
ودعوى لامر قد استأثر الله به حتى تتوفر العلامات والامارات التي اوضحها النبي(ص) وبين انها وصف المهدي واهمها واوضحها ان تستقيم ولايته على الشريعة وان يملاء الاض عدلا كما ملئت جورا مع توافر العلامات الاخرى وهي : كونه من بيت النبي(ص) وكونه اجلى الجبهة واقنى الانف وكون اسمه واسم ابيه يوافق اسم النبي (ص) واسم ابيه وبعد توافر هذه الامور كلها يمكن للمسلم ام يقول انه من هذه صفته هو المهدي.
اما اعتماد على المنامات في اثبات كون فلانا هو المهدي فهو مخالف للادلة الشرعية ولاجماع اهل العلم والايمان لان المرائي مهما كثرت لايجوز الاعتماد عليها في خلاف ما ثبت به الشرع المطهر لان الله سبحانه اكمل لنبينا محمد (ص) ولامته الدين واتم النعمة قبل وفاته عليه الصلاة والسلام فلايجوز لاحد ان يعتمد شيئا من الاحلام في مخالفة شرعة علية الصلاة والسلام ثم ان المهدي قد اخبر النبي(ص) ان يحكم بالشرع فكيف يجوز له ولاتباعة انتهاك حرمة المسجد الحرم وحرمة المسلمين وحمل السلاح عليهم بغير حق وكيف يجوز له الخروج على دولة قائمة قد اجتمعت على رجل واحد واعطته البيعة الشرعية فيشق عصاها ويفرق جمعها وقد قال علية الصلاة والسلام فيما صح( من اتاكم وامركم جميع يريد ان يشق عصاكم او يفرق جماعتكم فاضربوا عنقه كائنا من كان) اخرجه مسلم في صحيحه ولما بايع النبي(ص) اصحابه بايعهم على ان لاينازعوا الامر اهله، وقال الا ان تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان. وهذه الدولة بحمدالله لم يصدر منها ما يوجب الخروج عليها وانما الذي يستبيح الخروج على الدولة بالمعاصي هم الخوراج اللذين يكفرون المسلمين بالذنوب ويقلتلون اهل الاسلام ويتركون اهل الاوثان وقد قال فيهم النبي(ص) :انهم يمورقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية وقال :ايمنا لقيتموهم فاقتلوهم فان قتلهم اجرا لمن قتلهم عندالله يوم القيامة، متفق عليه والاحاديث في شأنهم كثيرة معلومة وقد قال النبي(ص) من رأى من اميره شيئا من معصية فليكره ما يأتي من معصية الله ولاينزعن يدا من طاعة فان خرج عن الطاعة وفارق الجماعة مات ميتة جاهليه) وقال عليه الصلاة والسلام في حديث الحارث الاشعري: وانا آمركم بخمس الله امرني بهن : الجهاد والسمع والطاعة والهجرة والجماعة فان من فارق الجماعة شبرا فقد ربقة الاسلام من عنقة الا ان يراجع والاحاديث في هذا المعنى كثيرة......ا.هـ
المرجع : موقع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ، قسم محاضرات ومقالات رقم الفتوى 102 ـــــــــــ الجزء الرابع من المجموع..
هذه الفتوى خاصة بسماحة الشيخ ابن باز ، فضلا عن فتوى بلاد الحرمين لاكثر من 15 عالم وقد نشرتها في (التبيان في فتنة جهيمان) وفتوى هيئة كبار العلماء في شهر صفر من عام 1400هـ....
[/B][/QUOTE]
__________________
.((((وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى في [الحِكَم الجديرة بالإذاعة: ص43]: (( رُوي عن الإمام أحمد أنه قيل له: إن عبد الوهاب الوراق ينكر كذا وكذا، فقال: لا نزال بخير ما دام فينا من يُنكر )) ، ومن هذا الباب قول عمر لمن قال له: اتق الله يا أمير المؤمنين، فقال: لا خير فيكم إن لم تقولوها لنا، ولا خير فينا إذا لم نقبلها منكم .))))"" حراسة الفضيلة ـ الشيخ بكر ابوزيد حفظه الله تعالى""
|