مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 08-01-2008, 04:30 AM   #2
بقايا ذكريات
ألق ~
 
صورة بقايا ذكريات الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2002
البلد: أن لا يبقى فيه أحـد !
المشاركات: 3,631
دلوووووووووني :


أجدت الطرح .. ما أروع نسقك للقضيه .. رغم ألمها

الأسئله بأجوبتها متقاربه جداً .. وتصب في موضعٍ واحد ..


ماهي الحلول المناسبة لمن تابت من ذنب بعد اكتشاف اهلها بذلك ؟
ج / الحلول تختلف على حسب مجتمع أهلها .. والظرب لا يجدي
بل تأخذ بعين الحكمـه والموعظه الحسنه .. والأخذ منها عن الأسباب
وإخبارها عن فعلها بشناعته . وأنها شرف العائله ,,
لعلي حلول أهل الأردن مؤلمه [ وهو القتل من أجل تطهير الشرف ]
وتعتبر من أكبر الدول العربيه التي يحصل بها جرائم شرف .

فليس حلاً الظرب .. والسجن
بل بمجارتها بعد التوبه ومواصلة المسير معها حتى لا تقع مره أخرى .


ماهي العقوبة العادلة بحق الفتاةاذا وقعت بالخطأ ؟

ج/ العقوبه تختلف حسب الفعل والجريمه .
.. لكن بكل حال تأخذ بعين الحكمه وليس التسرع
لأن فضحها من فضح العائله .


نظرتك انت لتلك الفتاة قبل التوبة وبعد التوبة ؟

ج/ قبل التوبه .. إن كنت أعلم بأمرها فالنظرة تختلف على حسب سلوكها
أما بعد التوبه .. فالنظرهـ المؤلمه لها يسبب لها عقدهـ .
ويجر خلفه الإحباط .. والتشاؤم بحيث أن الفتاة تبحث عن حل لنهاية مأساتها
وكما ذكرت في جوابي للسؤال الأول .


مدى قبولك للتوبة ؟

ج/ على حسب صدقها ... وتأثيرها الشكلي . ومجالستها من حيث أفكارها
وصدق توبتها .. فكثير من الفتياة تخبر أهلها أنها لن تعود .. وتعود من أجل الحب أو غير ذلك .


الزانية شرع الله اقامة الحد عليها (الجلد) تكفيرا لذنبها ! فما هو قبول المجتمع لها بعد التوبة ؟

ج/ قبول المجتمع صعب لأن الأمر سيصبح سراً ..
والأمر يختلف إن تم القبض عليها متلبسه ..
أو تم كشفها من بقربها ..
وقبول المجتمع لها على حسب من حولها من عقول .

---------------------------------

الكثير يجهل معنى التفاهم .. وتأخذهـ الغيرهـ لفعل الجريمه الأخرى وهو الظرب أو القتل
لكن التفاهم والتحذير هو الناجح .
ولو رأي فلان لا سمح الله أخته تعاكس .. يبدأ بظربها .. والتشهير بها عند أهله
ويصبح المنزل كل الأنظار لهذهـ الفتاة فتبدأ المعاناة والبحث عن صدرٍ حنون آخر .
لكن التفاهم هو الأساس بكل شي ..

دمت بحب أخي دلووني .. وعذرا على الإطالــه ,,
__________________

*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*

بقايا ذكريات غير متصل