مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 08-01-2008, 12:49 PM   #4
glad
عـضـو
 
صورة glad الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 113
أخي (دلووووني) أولا أشكر على هذا الموضوع الرائع
فكلما أقرأ لك موضعاً أقول هذا رائع ... فإذا قرأت الموضوع الذي يليله أجده أروع

بالنسبة للأسئلة فسأتطرق إليها كالتالي:
ماهي الحلول المناسبة لمن تابت من ذنب بعد اكتشاف اهلها بذلك ؟
على الأهل الستر عليها أولاً
البحث عن الأسباب التي أدت بها إلى ذلك.
ومحاولة تزويجها ..

ماهي العقوبة العادلة بحق الفتاة إذا وقعت بالخطأ ؟
قال الله تعالى: { الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله } [النور -2
لكن الستر واجب ويجب علينا مناصحتها وتهديدها بالإبلاغ عنها إذا لم تتب، ومن المفترض أن نستر عليها إذا تابت وأحسنت توبتها وبشروط منها (أن يكون الستر في فعل جريمة الزنا .. وليس في الحمل) فإذا كان هناك حمل فهذه جريمة وفيها تشييع للفساد، أيضا أن لا تكون البنت التي أخطأت مجاهرة بالخطأ)..

نظرتك انت لتلك الفتاة قبل التوبة وبعد التوبة ؟
قبل التوبة: نظرة احتقار وبؤس .. محاولة مساعدتها على التوبة إذا أمكن.
بعد التوبة: سأل الله لها التمسك بالتوبة وعدم الرجوع إلى الخطأ، والوقوف إلى جانبها ومساندتها حتى لا ترجع إلى ما كانت عليه.

مدى قبولك للتوبة ؟
إذا كان رب العالمين جل جلاله يقبل التوبة من عباده .. فلماذا لا أقبلها ..
يفترض أن تتوب دون علم أحد وتعاهد الله على ذلك لأن الناس مهما كانوا قريبين لن يتقبلوا منها أنها أخطأت (بالذات إذ كانت وقعت في الزنا).


الزانية شرع الله إقامة الحد عليها )الجلد) تكفيرا لذنبها ! فما هو قبول المجتمع لها بعد التوبة
مهما قلنا من الصعب جدا قبولها .. بحسب سلوكها بعد إقامة الحد ود والتوبة، وعليها بالصبر والاحتساب، ومع مرور الأيام والسنين وحسن استقامتها قد ينسى المجتمع أخطاءها.
__________________

! ! ! I Swear I Don't Love Any But You ! ! !



glad غير متصل