عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف , وفي كل خير احرص على ماينفعك واستعن بالله ولا تعجــــــــــز , وإن اصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا ولكن قل : قـــــــــدر اللـــــــه وماشــــــاء فعل . فإن لو تفتح عمل الشيطان . ) راه مسلم
بسم الله واستعنا بالله
الأسئلة الآربعة ماهي الحلول ماهي نظرتك مدى قبولك , ماهي العقوبة . ؟
قبل الاجابة استاذنك بتناول الموضوع من ناحية فلسفية اجتماعية ادراية ثم الشرعية على شكل نقاط
النقطة الاولى :
1 - الدوافع : هي شعور داخلي يتم تحت ظروف معينة . الى درجة معينة .
2 - الحوافز : هي عوامل خارجية مادية او اجتماعية يستجيب له الدافع .
الشاهد ان الدافع قوة داخل الفرد والحافز قوة خارج الفرد بينهما علافة طردية فطرية .
ولاجل ان تقوم بايجاد الحلول المناسبة لابد ان تمحص النظر بالداوفع والاسباب في مثل تلك قضية .
من وجهة نظري ان الاجابة على ماهي العقوبة المناسبة للفتاة ان تكون العقوبة على حجم الاصرار على الخطاء
فمن الناس من تأخذه العزة بالاثم ومنهم من يقصر ادراكة فيضع المسؤلية على المربي ويتنصل منها بشكل جزئي
ومنهم من تكون تلك المعصية بمثابة طوق النجاة
كما قال عنهم جل وعلا في كتابة ((
والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما . والذين لايدعون مع الله إله آخر و لايقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون . ومن يفعل ذلك يلق أثاما . يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا . إلا من تاب وامن وعمل عملاً صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما . ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب الى الله متابا
. ))
فالتربية الربانية هي الكاملة والتي لاياتيها الباطل فجعل سبحانه الخلود والعذاب لمن لم يعتبر والنجاة والجنة لمن تاب .
فكيف تكون سيئاتهم حسنات..؟؟
السبب انهم اذا تذكروا معاصيهم ازدادوا استغفارا وحياء من الله فيكون الاستغفار مرجحا لأعمالهم بالموازين والله أعلم
.
واما نظرتي لتلك الفتاة قبل التوبة وبعد التوبة فاحب ان تكون مكتسبة من التربية الربانية قال الله تعالى : (( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض ، أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء ، والكاظمين الغيظ ، والعافين عن الناس ، والله يحب المحسنين ، والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم – ومن يغفر الذنوب إلا الله؟- ، ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون . أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم ، وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ، ونعم أجر العاملين "
قال ابي بكر الصديق رضي الله عنه رضوان الله تعالى احب الينا من عفوه . لماذا.؟
لان الرضوان للمحسنين والعفو للمقصرين
من السطور السابقة استفيد مايلى :
ان اعفوا عنها ولكن ليس ان ارضى عليها لماذا .
لكي اجعل الرضا عنها هو من ضمن الحوافز للمزيد من الاحسان وترك مافعلت .
عذرا على الاطالة كتبت ماكتبت ان اصبت فمن الله وان اخطات فمن نفسي والشيطان .