..
أحياناً أقرأ في وجوه البعض ، و في عيونهم ما يخفونه ، أردت مرةً أن أثير قضية عرفتها من ظاهر أحد الشباب ، و تيقنت بعد كلماتٍ أطلقها ، فوجدته يعيش صراعاً مراً مع نفسه أولاً ، و مع أناس آخرين ، يعيش في عذاب ، و يتسلى بالصمت مدةً من الزمن ، و السبب خجله المذموم ، و أنا من هنا أقول : أشرح مالديك ، و افتح صدرك لمن تثق بعلمه و أمانته ، و صدقه ، فمامن داء إلا و معه دواء ، علمه من علمه , و جهله من جهله ، كما جاء في الحديث .
أنصح الجميع ، و خصوصاً من لديه مشاكل داخلية ، بقراءة الوجه الأول من سورة الطلاق ، و تدبره جيداً ، و أنصحه أيضاً بشريط [المتفائلون في زمن اليأس] لفضيلة الشيخ / سلمان العودة ، ففي إرشادات غالية ، و نصائح طبيب مجرب ، و توجيهات حانية .
شكراً يا أبا أيوب .