من حق الشخص أن يعترض على وجهات النظر المتداولة بين العلماء إذا كان معة ثمة دليل يعضده , وهو حق مشروع , لكن غير المشروع اتفاقاً أن يطال الكلام أعراضهم والله , فلا بد من التفريق بين رد الرأي , وبين الكلام في قائله , فالكلام في قائله سباً وشتماً لا فائدة تدعو إليه , ثم إنه كفيل بقسوة القلب , وكذلك فالكلام في الأعراض والتمضمض بها دليل ضعف عند الشخص يريد به إكمال ما نقص من شخصيته , فالقاعدة في ذلك باعتقادي : أن رد القول حق مشروع بالحجة وليس بالهوى أما الكلام في القائل فليس هناك ما يدعو إليه إلا ما ذكرت آنفاً من الأسباب
شكراً