قـائل هذه الكلمة هو فهــد بن عـلي المبارك - رحمه الله رحمة واسـعة -
وكان يســمى عند أهل بريـدة فهـيد ( أبو صـدام )
وهو عـم الأســتاذ / عـبدالله بن ســليمان المبارك ( أبوياســر )
رئيس النادي الرائــد ســابقاً
توفي قبل حوالي ســبع سـنوات - تقل أو تكثر حيث أنني أملي هذه الأشياء من معلوماتي -
وهو من أوائل الذين قـادوا الســيارات في بريــدة
شـــاعر وصـاحب نكتة ورجـل كريم بكل ماتحمله الكلمة من معنى
مسكين يا فهيد أبو صدام // يـوم الحناتيـر خلنـه
الناس ناموا وهو مانـــام // يلعي كما تلعـي الشنـه
الله يجازيـك يـالايـــــــــام // مـن ضحكنـه يبكنـه
إنتقل إلى الرياض وأنشـأ مصنعاً للمقـطورات
قال هذه الكلمة وهو في لبنان قبيل الحروب الأهلية
ربما قبل أربعين عـاما
وكان معه رفقة في تلك الديـار وقـد بهرهم جمال لبنان وخضرتها
الدائمة وجبـالها
وكانـوا يشــيرون إلى هذه المكان وتلك الأشــجار وذلكم الجـبل
ووو بإندهاش وإعجاب فما كان من صـاحبنا والذي قـد أضناه
البعـد كما يضني غـيره , كان غـير مرتــاح وقـد ألهـبه الشــوق والحنين
فأخـــذ تنهيــدة طويــلة وزفـرة إختصر بها كل المسـافات وأطلق
كلمة إختصرت كل معاني الحب والوفــاء لهذه المـدينة الغالية
فقال ( إييييييييييييييه : يــاحول اللي مــاله بريــدة )
فصـارت كلـــمة يتســلى بها أهل بريـدة في كل زمانٍ وحين
يعـزي بعضهم بعضاً حين يلهبهم الشــوق ويقض مضاجعهم الحنين
وفي هـذا قال حفيد اعقيل
يافهيد لك كلمة تـــردد صـــداها = في خاطري يومك على سـفح لبنان
يوم الطبيعة اكشـفت عن غطاها = ردت بك الذكرى على ذيك الأوطان
وقلته لنا كلمة ولا أحـد(ن) نسـاها = ودايـم نرددها على مـر الأزمان
يـاحول من ماله بريـدة وغلاهــــا = ولا له بها ربع ومسكن وجـيران
إلخ القصيدة ,,
وفي قصـيدة أخرى :
يـاحول ياللي ماسـكن في بريـدة
00000000 ولا له قريبٍ لا00 أسـود الوقت ينصاه
الديـــرة اللي بالخصايل فريـــدة
00000000 الدين والحشـــمة مع الطيب والجــــــاه
جـدير بالذكر أنه تم تكريم الشـيخ فهد المبارك قبل سنتين في مهرجان
صيف بريـدة كونه من الرجال الأوائل الذين خـدموا هذه المدينة الغالية ,,
أمـلاه حفيد اعقيل صبيحة يوم الثامن من شهر الله المحرم
من عام ثمانية وعشرين بعد الأربعمائة والألف ,,