رابعاً:
أنظري إليه أختي الحبيبة بروح الشفقة والرحمة وحاولي دعوته لله بالطريقة اللينة اللطيفة الأنثوية ومحاولة التقرب من الزوج أكثر واكثر وتنسي كبرياء أنثونتك المجروح ولاتعيش معه جسداً بلا روح" و تشاهدينه يفعل المحرمات وتبتعدي عنه لألأ,, وفقط تشعري بغصة وألم وحسرة وأنوثة مجروحة
ومن ثم تشعري بالنفور منه بسبب تصرفاته "وذلك حتى لاتتسع مساحة الابتعاد والإنفصال المعنوى بينكما
[glint]لم يأمرنا الاسلام أن نبغض الناس لشرٍّ يقومون به، أمرنا أن نبغض ما يقومون به فقط من أفعال [/glint]
وألا نبغضهم لذاتهم، وأن نسعى بعد ذلك للأخذ بأيديهم والشفقة والرحمة عليهم، وهكذا كان حال رسولنا وحبيبنا عليه الصلاة والسلام مع العصاة والمذنبين.
قال الله تعالى :-
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ
هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) ..
|