[ولـد الـرفـيـعـة]

هههههههههههه

أرسلها إلي أحد الأخوة عبر الأيميل وقرأتها فغشيتُ أضحك .

على كلٍ أخي مضمون تلك الرسالة اتفق معه كثيراً , لأننا وجدنا أناس كثيرون على تلك الهيئة ويجهدون أنفسهم لكي يظهروا ذلك الأمر من صفات متعددة يحسبونها على أهل البر والطبائع التي قد تناسبهم وتأتي لهم بشكل عفوي فيتصنعون ويقلدون أولئك (أي أهل البر الحقيقيين ) , والغريب كنتُ أظن هذه البلوى وهذا الإجهاد لتصنع تلك الشخصية الموصوفة بتلك الرسالة للمراهقين كما هو حال ابن جيراننا الذي لم يبلغ العشرين سنة من حيث تمييل العقال وغيرها من مواصفات ولكني صدمتُ حينما رأيت من المدرسين الجدد أي من هم دون الخامسة والثلاثين سنة حيثُ (حركات الدعدعة على أصولها ) فيجهدون أنفسهم إجهادا واضحاً لايخالج المرء وهو يشاهد مدى الإجهاد لتصنع تلك الشخصية كما وصفها ذلك الرجل في رسالته , فمن شراء جيوب الحوض مروراً( بتمييلة) العقال وشراء الدلة البغدادية ومحاولة البحث عن (الشعبان ) وصعود النفد والسباق مع زميله الثلاثيني في بعض الطرق السريعة ... إلخ حركات الدعدعة التي يحاولون من خلالها إظهار هذه الموجة التي تنم عن رجولة وفهم ودراية زعموا !! .

ثم أنك أخي العزيز رحت تصف من وصف أصحاب (الدعدعة ) بأنه من أهل المكاييج والثياب المخصرة وقصات هيفاء وهبي وطقتها , وكأنك بذلك تقول أن الرجل قد انحاز إلى هؤلاء أو هو منهم , فكونه يصف أساليب (الدعدعة البرية) لايعني أنه يرى مسلك أهل المكاييج , ونقد ( أهل الدعدعة) لايعني التغافل عن أهل الثياب المخصرة , وليس شرطاً من يريد نقد (أهل الدعدعة البرية ) أن ينقد أهل غيرهم ممن هم قد يكونون أدنى منهم .

سي يووووووووو على قولت مدحت هع