وإن اختلفت الكيفية والمسمى فباطلٌ عملهم .
وهي بدعة لا شكّ فيها
والسكوت عن بدعهم هو عونٌ لهم في هذا.
قال الشيخ العلوان مرشداً الناس -حفظه الله في كتابه (تبصير بواقع الرافضة) : " وأناشد بالدعوة إلى الله تعالى على علم ، بالحكمة والموعظة الحسنة ، والعزم على مواجهة الرافضة الضالين ، وتسخير الطاقات على حسب القدرات ، وتسجيل دور إيجابي في إزالة المنكرات ، ووأد الشرك .. وقال موجهاً نصيحته لمن يحميهم في تلك الأماكن : "لاتزيدوا الأمة جراحاً وآلاماً ، ولا يحملنّكم حب الريال على تكميم أفواه المطيعين ، والسكوت عن صراخ وبدع المنحرفين ، ولاتكونوا عوناً للمفسدين وظهراً لهم فيتمكنوا بسببكم من إقامة الشرك في بلد رسول الله -صلى الله عليه وسلم ، والبعض منكم يبرّر واقعه بأنه مأمور من عمله ، ويظن أن هذا العذر مقبولاً ، وكأنه نسي أنه يحمي أعظم ذنب عصي الله به ، وأكبر منكر على وجه الأرض ، على أطهر أرض بعد أرض مكة ، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ... إلخ " .
* محبة العلم *