( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ) ..
( عجباً لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ... ) ..
ولو تأمل المؤمنُ ماله إن صبر الصبر الجميل ، واحتسب مصائب الدنيا عند ربه ؛ لهان عليه الأمر ..
ولكن الشخص يغفل ، ويتسلل إليه القنوط ، وييأس من روح الله ..
لذا ، كان لزاما على المؤمن أن يتذكر أن ما وقع وما يقع وما سيقع هو من الله وبأمر الله ..
فيحمده على قضائه وقدره ..
والله المستعان .